العقوبات الغربية تؤثر على كل المؤسسات الروسية

Russian oil giant LUKoil president, Vagit Alikperov, attends a plenary session of the World Petroleum Congress in Moscow, on June 16, 2014. World energy chiefs and political titans who descended on Moscow for the World Petroleum Congress were expected to stress the West's commitment to energy investments in Russia despite the Western sanctions. AFP PHOTO/ VASILY MAXIMOV
أوضح أليكبيروف أن للعقوبات عواقب على رسملة المؤسسات وعلى إمكاناتها للوصول إلى الأسواق المالية (غيتي/الفرنسية)

قال رئيس شركة لوك أويل النفطية الروسية فاغيت أليكبيروف إن العقوبات التي فرضتها البلدان الغربية على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا تؤثر على كل مؤسسات روسيا رغم أنها محددة الأهداف.

وفي الوقت الذي لا تستهدف التدابير الانتقامية التي تطبقها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلا بعض كبار الشخصيات الروسية الكبيرة المتصلة بالسلطة وبعض الشركات العائدة لها، أكد أليكبيروف لصحيفة فيدوموستي أن "العقوبات تؤثر على كل المؤسسات" مستشهدا بأن وكالات الائتمان خفضت تصنيفها للشركات الروسية ومنها لوك أويل وغازبروم وروسنفط.

كما أوضح رئيس شركة لوك أويل أن للعقوبات عواقب على رسملة المؤسسات وعلى إمكاناتها للوصول إلى الأسواق المالية.

وقال أليكبيروف -الذي تحتل شركته المرتبة الثانية على صعيد النفط، والأولى الخاصة بهذا القطاع- إنه أرجأ إصدار سندات خزينة إلزامية حتى الخريف بناء على طلب المصارف.

يُذكر أن الأزمة الأوكرانية والتهديد بفرض عقوبات تؤثر على قطاعات اقتصادية كاملة أديا إلى عمليات هروب كثيفة في الربيع لرؤوس الأموال من روسيا، مما تسبب في إضعاف اقتصاد يشهد تراجعا على صعيد النمو.

وفي أبريل/نيسان الماضي خفضت وكالة ستاندارد أند بورز للتصنيف الائتماني تصنيف روسيا, وإذا ما حصل خفض جديد فقد يصنف الدين العام للبلاد في خانة استثمار "المضاربة" بالأسواق.

وقد طبق هذا القرار على اثنتين من الشركات الروسية العامة الكبيرة، وعلى شركات خاصة عملاقة بقطاع الغاز والمناجم خصوصا، على اعتبار أنها لن تكون قادرة على مقاومة آثار عجز روسيا عن تسديد الديون.

المصدر : الفرنسية