مساعدات نفطية خليجية لمصر بستة مليارات دولار

epa03156158 Egyptians wait in their car at a petrol station in Cairo, Egypt, 23 March 20102. According to local media reports, the greater Cairo area is witnessing a shortage in petrol which created long lines in the stations were the fuel was available while otherwise closed. Egypt's second fuel crisis of 2012 is rumbling on with motorists queuing to fill their tanks as officials give varied explanations for the latest supply shortages. Egypt's annual petrol production stood at 54 million tones in 2011, while annual consumption nationwide reached 53 million tones for the same period, state data shows. EPA/KHALED ELFIQI
تواجه مصر أسوأ أزمات الطاقة منذ سنوات وتسعى للحصول على إمدادات وقود كافية (الأوروبية)

بلغت قيمة المساعدات النفطية من ثلاث دول خليجية لمصر ستة مليارات دولار منذ يوليو/تموز الماضي. ونقلت صحيفة المال المصرية عن رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول طارق الملا القول إن المساعدات تضمنت توريد كميات ضخمة من البنزين والسولار والمازوت (زيت الوقود) والبوتاجاز والزيت الخام.

وأضاف الملا أنه مع بداية العام الحالي اتفقت الدول العربية على استكمال سيناريو الدعم بشكل منتظم بالتبادل حيث تولت الإمارات الدعم في الربع الأول، وتعهدت السعودية بدعم السوق المحلية في الربع الثاني.

وتحظى الحكومة بدعم قوي من السعودية والإمارات والكويت، التي قدمت لها مساعدات بنحو 12 مليار دولار عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013.  

وتواجه مصر أسوأ أزمات الطاقة منذ سنوات، وتسعى الحكومة للحصول على إمدادات وقود كافية لاستهلاك الصيف لتجنب اندلاع غضب شعبي من جراء انقطاع الكهرباء في بلد يبلغ استخدام مكيفات الهواء فيه ذروته بين مايو/ أيار وأغسطس/آب.

وقال رئيس الهيئة العامة للبترول إن مصر تشتري شهريا منتجات بترولية من شركات أجنبية تعمل في البلاد بنحو مليار دولار، تسدد منها الهيئة ما يتجاوز 70%.

وكان الملا ذكر الشهر الماضي أن مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة في مصر لدى الحكومة المثقلة بمشكلات الطاقة بلغت 5.7 مليارات دولار بنهاية مارس/آذار من 4.9 مليارات نهاية ديسمبر/ كانون الأول.

وأسعار الطاقة في مصر من أقل الأسعار في العالم، إذ تنفق الحكومة التي تواجه نقصا في السيولة أكثر من خمس الميزانية على دعم الطاقة.

ورغم أن الحكومات المتعاقبة دعت إلى إصلاح الدعم فإن أيا منها لم يجرؤ على تطبيق زيادات كبيرة في الأسعار خشية إثارة احتجاجات شعبية.

المصدر : رويترز