هبوط أسعار النفط يبطئ وتيرة الإنتاج الأميركي

LOST HILLS, CA - MARCH 24: A pump jack and frac tanks stand in field being developed for drilling next to a farm over the Monterey Shale formation where gas and oil extraction using hydraulic fracturing, or fracking, is on the verge of a boom on March 24, 2014 near Lost Hills, California. Critics of fracking in California cite concerns over water usage and possible chemical pollution of ground water sources as California farmers are forced to leave unprecedented expanses of fields fallow in one of the worst droughts in California history. Concerns also include the possibility of earthquakes triggered by the fracking process which injects water, sand and various chemicals under high pressure into the ground to break the rock to release oil and gas for extraction though a well. The 800-mile-long San Andreas Fault runs north and south on the western side of the Monterey Formation in the Central Valley and is thought to be the most dangerous fault in the nation. Proponents of the fracking boom saying that the expansion of petroleum extraction is good for the economy and security by developing more domestic energy sources and increasing gas and oil exports.
تتوقع الولايات المتحدة وصول إنتاجها من النفط العام القادم إلى 9.3 ملايين برميل (غيتي)

قال كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز إنتاج النفط، لكن هبوط الأسعار العالمية سيبطئ وتيرة نمو الإنتاج.

وأضاف جيسون فورمان على هامش مؤتمر اقتصادي "حتى مع انخفاض الأسعار سنظل نشهد نموا لإنتاج النفط لكن بوتيرة أبطأ".

كما أوضح أن سعر النفط المنخفض يوازي خفضا كبيرا للضرائب للمستهلكين مما يسهم في زيادة الإنفاق الاستهلاكي. لكنه ذكر أن التحليلات تشير بصورة عامة إلى تأثير إيجابي على الاقتصاد الأميركي.

وكان خام برنت الأوروبي هبط يوم الجمعة الماضي إلى أقل من 69 دولارا للبرميل, لينهي الأسبوع أقل من سبعين دولارا للمرة الأولى منذ عام 2010.

الإنتاج الأميركي
وساعدت تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي للصخور النفطية في رفع إنتاج النفط الأميركي إلى أعلى مستوى منذ الثمانينيات.

وأطلقت دعوة من جانب بعض المشرعين الأميركيين للتمهل في الإنتاج، أو رفع حظر مفروض منذ أربعين عاما على صادرات النفط.

وفي عام 2010، كانت الولايات المتحدة تستورد نصف الخام الذي تستهلكه، غير أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية تتوقع انخفاض هذه النسبة إلى أكثر قليلا من 20% العام المقبل.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، توقعت الإدارة أن تصل الولايات المتحدة إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من النفط بحلول عام 2037 حيث ستنخفض وارداتها منه إلى صفر مع زيادة الإنتاج المحلي.

وأوائل العام الجاري، توقعت الإدارة الأميركية وصول الإنتاج في العام القادم إلى 9.3 ملايين برميل يوميا ارتفاعا من 8.5 ملايين في التوقعات الخاصة بالعام الحالي.

المصدر : رويترز