اختتام جولة مفاوضات الشراكة عبر الهادئ بسيدني
اختتم وزراء تجارة دول "الشراكة عبر المحيط الهادئ" اليوم الاثنين الجولة الجديدة من محادثات إقامة منطقة للتجارة الحرة تضم 12 دولة آسيوية وأميركية تطل على المحيط الهادئ والتي عقدت في مدينة سيدني الأسترالية لمدة ثلاثة أيام.
وقال الوزراء في بيان مشترك بعد اجتماعهم وهو الأول منذ مايو/أيار الماضي، "حققنا تقدما مهما" في ما يخص الرسوم الجمركية والقواعد التجارية الموحدة.
وأضاف البيان أن ملامح اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ "تبلورت"، مضيفا أن الوزراء "سيجتمعون مجددا خلال الأسابيع المقبلة".
يذكر أن مفاوضات الشراكة عبر المحيط الهادئ تستهدف إقامة منطقة تجارة حرة للدول المشاركة وهي: أستراليا والولايات المتحدة وبروناي وتشيلي وكندا وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام واليابان.
وبرغم التقدم الذي أشار إليه البيان، قال وزير الاقتصاد الياباني أكيرا أماري لا تزال هناك خلافات بين موقفي الولايات المتحدة واليابان إزاء وصول كل منهما إلى أسواق الأخرى، وسيعقد الطرفان مفاوضات أخرى.
لكن وزير التجارة الأسترالي أندرو روب قال إن ملامح بدأت تضح لاتفاق طموح وشامل ومتوازن.
وتعتبر الشراكة جزءا من سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتوسيع الوجود الأميركي في آسيا، وأعرب أوباما عن أمله في توقيع اتفاق الشراكة نهاية العالم الحالي.