مصر تسلمت دعما خليجيا بسبعة مليارات دولار

البنك المركزي المصري
undefined

قال محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز اليوم إن مصر تسلمت بالفعل سبعة مليارات دولار من إجمالي مساعدات قدرها 12 مليارا تعهدت بها الإمارات والسعودية والكويت، وتوقع المسؤول المصري أن تحصل بلاده على دعم إضافي من الدول الخليجية الثلاث.

وقد قدمت أبو ظبي للقاهرة ثلاثة مليارات دولار والرياض مليار دولار ومثله من الكويت. وفي وقت سابق هذا الشهر أعادت مصر وديعة قطرية بقيمة ملياري دولار بعد فشل محادثات الطرفين لتحويل الوديعة إلى سندات لأجل ثلاث سنوات.

وفيما رأى البعض هذه الخطوة مؤشرا على توتر في العلاقات المصرية القطرية عقب عزل الرئيس محمد مرسي، قال رامز على هامش اجتماع محافظي البنوك المركزية العرب بأبو ظبي إن قرار رد الوديعة لم تكن له دوافع سياسية، وإنما كان قراراً فنياً أخذه البنك المركزي، وأضاف أن البنك المركزي لم يوافق على التوقيت الذي اقترحته قطر لتحويل الوديعة.

رامز:
لا يمكن الاستمرار في الاعتماد على الدعم الخارجي، والثقة تعود تدريجيا للسوق، والائتمان (الإقراض) زاد بنسبة 9%

ثقة الأسواق
ونبّه المسؤول المصري إلى أن بلاده لا يمكنها الاستمرار في الاعتماد على الدعم الخارجي، مضيفا أن الثقة تعود تدريجياً للسوق، والائتمان (الإقراض) زاد بنسبة 9%، ولم يوضح الفترة الزمنية المقصودة بهذه الزيادة.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس الشركة  المصرية للمطارات جاد الكريم نصر أن حركة الركاب والطيران بالمطارات الداخلية ما زالت متدهورة، رغم رفع عدة دول حظر سفر مواطنيها للمقاصد السياحية بمصر. وأضاف أن معدلات حركة الطيران منخفضة عن معدلاتها السابقة بما بين 60% و70%، غير أنه توقع بدء تعافي حركة الركاب والطيران خلال الشهر المقبل وبشكل تدريجي.

وقد ألغت اليوم سبع شركات طيران رحلاتها من مصر وإليها لغياب الجدوى الاقتصادية من تشغيلها، حيث تمت إعادة الحجز للعدد القليل من المسافرين الذين حجزوا على هذه الرحلات للسفر على متن طائرات أخرى، ويتعلق إلغاء الرحلات بالشركات: الكينية والنيل والتونسية والرومانية والأردنية والمصرية العالمية.

المصدر : وكالات