اتفاق للشفافية بين بريطانيا وملاذات ضريبية


توصلت بريطانيا إلى اتفاق مع ملاذات ضريبية في الخارج توقع من خلاله عشرة أقاليم ومناطق تتمتع بالحكم الذاتي وتتبع التاج البريطاني على بروتوكولات للمشاركة في المعلومات الضريبية وهي مبادرة تقودها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقد تعهدت تلك المناطق وبعضها من أكبر الملاذات الضريبية في العالم بوضع خطط تتعلق بكيفية توفير مزيد من المعلومات عن ملكية الشركات الوهمية التي عادة ما تستخدم لإخفاء الثروات والأرباح.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون الاتفاق بأنه "خطوة إيجابية جدا إلى الأمام" وتعني أن صوت بريطانيا في مجموعة الثماني وتأثير الحملات الخاصة بتلك القضية في مختلف أنحاء العالم لضمان وضع سليم للضرائب والشركات والقوانين سيكون أقوى.
وشمل الاتفاق كلا من برمودا وجزر فيرجن وجزر كايمان وجبل طارق وأنجيلا ومونتسرات وجزر تركس وكايكوس وجيرسي وجيرنسي وجزيرة آيل أوف مان.
وجاء الاتفاق قبل اجتماع لندن هذا الأسبوع لقادة الدول الثماني الصناعية الكبرى.
ووفقا لباحثين من شبكة العدالة الضريبية العالمية قد تتجاوز تكلفة التهرب الضريبي على مستوى العالم ثلاثة تريليونات دولار سنويا، بينما يقدر أن نحو 32 تريليون دولار يجري إخفاؤها في الملاذات الضريبية.