مصر تكتفي بالقمح المحلي عام 2017
قال الرئيس المصري محمد مرسي إن بلاده، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، تسعى لوقف استيراد القمح في غضون أربع سنوات بالاعتماد على إنتاجها المحلي المتزايد.
وأضاف في احتفال بموسم الحصاد بالقرب من الإسكندرية أن الإنتاج المحلي هذا العام سيصل نهاية الأسبوع إلى مليوني طن.
وأوضح أن الإنتاج سيغطي 80% من الاحتياجات خلال سنتين، وأن مصر ستصل إلى الاكتفاء الذاتي خلال أربع سنوات.
وقلصت مصر، التي تشهد أزمة اقتصادية ومالية شديدة بعد اضطرابات سياسية استمرت عامين واردات القمح، معولة على المحصول المحلي وتعزيز كفاءة التخزين لتوفير الخبز المدعم للسكان.
وقال وزير الزراعة أحمد الجيزاوي أمس إن مصر تستهدف زيادة إنتاج القمح إلى 15 مليون طن عام 2014، مقارنة مع توقعات بإنتاج ما بين تسعة وعشرة ملايين طن العام الحالي، لتزيد نسبة الاكتفاء الذاتي إلى 80%.
وتستورد مصر عادة نحو عشرة ملايين طن سنويا، لكنها تخطط هذا العام لشراء أربعة إلى خمسة ملايين طن فقط من الخارج وتلبية بقية احتياجاتها بالمحصول المحلي وتقليص الكمية التي تخصصها للتخزين.
وقال وزير التموين باسم عودة إنه يتوقع أن يبلغ محصول القمح 9.5 ملايين طن في هذا الموسم.
ويخصص نصف المحصول تقريبا للمطاحن الحكومية، ويتم بيع الباقي لأغراض أخرى.
وقال رئيس الوزراء هشام قنديل بداية الشهر الجاري إن المشتريات من القمح المحلي منذ بداية الموسم الحالي تجاوزت سبع مرات مستواها بالفترة ذاتها من العام الماضي، وأضاف أن هذا رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الأساسية من 45% عام 2012 إلى 63% حالياً.