بوينغ دريملاينر تحلق في رحلة تجريبية


حلقت الطائرة بوينغ 787 دريملاينر في رحلة تجريبية تهدف لإثبات أن نظام البطارية ليثيوم أيون الجديد يفي بمعايير السلامة، وذلك في خطوة مهمة لاستئناف الطائرة رحلاتها المتوقفة منذ شهرين.
واستغرقت الرحلة التجريبية ساعتين أمس، وقالت بوينغ إنها جرت وفق الخطة الموضوعة.
وأوضح مارك بيرتل المتحدث باسم بوينغ أن نجاح الرحلة يتيح القيام برحلة تجريبية ثانية خلال الأيام المقبلة بهدف جمع معلومات ستقدم لإدارة الطيران الاتحادية لتقر النظام الجديد للبطارية.
وكانت مشكلات تتعلق بارتفاع درجة الحرارة وحدوث تماس كهربائي في بطاريات الليثيوم أيون -التي تستخدم لتعزيز كفاءة وقود الطائرة دريملاينر- أدت إلى وقف تشغيل طائرات الركاب من هذا الطراز المستخدمة في العالم، والبالغ عددها 49 طائرة، منذ 16 يناير/كانون الثاني.
وكانت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية وافقت على قيام بوينغ بالرحلات التجريبية في وقت سابق من الشهر الحالي تمهيدا لعودتها للخدمة.
وينقذ استئناف الرحلات بوينغ التي تخسر نحو خمسين مليون دولار أسبوعيا بسبب وقف رحلات الطائرة، في حين تتضرر شركات طيران في اليابان والولايات المتحدة والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا اشترت الطائرة بينما يحظر عليها حاليا استخدامها.
وما زالت بوينغ تصنع الطائرة 787 لكنها لا تقوم بتسليمها خلال فترة وقف الرحلات. وتوقع بعض مسؤولي بوينغ أن تعود الطائرة إلى الخدمة في الأول من مايو/أيار أو قبل ذلك.