أميركا تدرس عقوبات جديدة على إيران
قال سيناتور أميركي إن عقوبات أميركية جديدة على البرنامج النووي الإيراني تناقش خلف الأبواب المغلقة في مجلس الشيوخ بهدف تقليل مبيعات النفط الإيرانية إلى النصف في غضون عام من الخطة التي ستقر لتصبح قانونا.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالشيوخ روبرت منينديز، أمام اجتماع لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في نيويورك، إن مجموعة العقوبات قيد المناقشة بمجلس الشيوخ تهدف إلى تقليل صادرات النفط الإيراني الحالية إلى خمسمائة ألف برميل يوميا فقط.
والتقليص الذي يسعى إليه الشيوخ أقل وطأة من مشروع قانون أقسى أقره مجلس النواب في يوليو/ تموز الهدف منه خفض الصادرات إلى الصفر تقريبا.
ومنذ مطلع عام 2012 أدت عقوبات أميركية وأوروبية إلى تقليص صادرات إيران النفطية إلى نحو مليون برميل يوميا بعدما كانت حوالي 2.5 مليون لتخسر الجمهورية الاسلامية بذلك مبيعات من النفط الخام تقدر بمليارات الدولارات شهريا، وليرتفع معدلا التضخم والبطالة فيها.
لكن المحادثات الدولية حول برنامج إيران النووي استؤنفت بعد تولي الرئيس حسن روحاني السلطة في أغسطس/آب. وتحدث الأخير مع نظيره الأميركي باراك أوباما هاتفيا الشهر الماضي، وهو أرفع اتصال بين البلدين منذ عام 1979.
وانتعشت الآمال بعد هذا التطور في أن تخفف العقوبات الأميركية قليلا عن إيران. لكن منينديز قال إن إيران يجب أن تجمد وتفكك برنامجها النووي وتظهر التزامها قبل رفع العقوبات عنها. وأضاف أمام أيباك "إن الوقت الحالي ليس وقت تخفيف العقوبات".
وأضاف السيناتور الأميركي أنه أبلغ أعضاء بإدارة أوباما أنه مستعد للعمل مع أعضاء المجلس لتمرير مجموعة جديدة من العقوبات إذا لزم الأمر.