جوبا قد تستأنف ضخ النفط بنوفمبر

الحكومة السودانية توقف تصدير نفط دولة الجنوب
undefined

قال المبعوث الصيني الخاص لأفريقيا إن جنوب السودان قد يستأنف ضخ النفط في نوفمبر/تشرين الثاني، مضيفا أن بكين متفائلة بقرب توصل الزعماء في جوبا لاتفاق مع الخرطوم بشأن شروط تسعير ضخ الخام عبر الشمال.

وقام المبعوث تشونغ جيان هوا بعدة زيارات للجنوب الذي انفصل عن السودان في منتصف 2011، وأجرى محادثات مع مسؤولين من الخرطوم وجوبا حيث تستثمر الشركات الصينية مبالغ ضخمة.

وقال تشونغ إن التوترات تراجعت لمستوى ترى معه بكين إمكانية توقيع عدة اتفاقيات في سبتمبر/أيلول.

وتعد نظرة تشونغ المستقبلية أكثر تفاؤلا قليلا، مع توقعات مسؤولي النفط في جنوب السودان الذين قالوا إنه يحتمل بدء الإنتاج بنهاية العام في ولاية أعالي النيل حيث توجد حقول النفط العليا إنتاجية.

ومن المرجح أن يستغرق تشغيل الآبار في ولاية الوحدة وقتا أطول.

وقد أوقف جنوب السودان تدفقات النفط في يناير/كانون الثاني الماضي بسبب خلاف مع الخرطوم على الرسوم التي يسددها مقابل تصدير الخام عبر خط أنابيب يمر بأراضي السودان إلى البحر الأحمر.

وفي الشهر الماضي توصل الجنوب لاتفاق مبدئي مع السودان بشأن رسوم العبور، مما يمهد السبيل لاستئناف الصادرات، لكن الخرطوم ما زالت تريد اتفاقا لتأمين الحدود المشتركة قبل استئناف صادرات النفط.

وقال مسؤولون في جنوب السودان إن الدولة الجديدة كانت تنتج 350 ألف برميل يوميا قبل وقف الإنتاج وكان معظمه يذهب للصين، أكبر مشتر لنفط جنوب السودان، إذ استوردت في العام الماضي 260 ألف برميل يوميا من الخام من البلدين، حسب وكالة الطاقة الدولية.

وكان جنوب السودان يعتمد على النفط لتوفير نحو 98% من إيرادات الدولة قبل وقف الإنتاج، ووجد صعوبة بالفعل في تعويض خسارة هذه الإيرادات من خلال قروض وزيادة الضرائب.

المصدر : رويترز