ارتفاع أسعار الذهب والنفط واليورو

NEW YORK, NY - JUNE 06: Traders work on the floor of the New York Stock Exchange on June 6, 2012 in New York City. As investors gained confidence that more stimulus for the global economy is a growing likelihood, U.S. stocks rallied Wednesday with the Dow and S&P 500 showing their best gains of the year. The Dow Jones industrial average rose 287 points or 2.4%. Spencer Platt/Getty Images/AFP
undefined

قفز سعر الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم إلى أعلى مستوى له في حوالي ستة أشهر موسعا مكاسبه من الجلسة السابقة التي بلغت 2% بعد أن أطلق مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) جولة جديدة من التحفيز النقدي.

كما صعدت أسعار العقود الآجلة للنفط وارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار.

ويلقى المعدن الأصفر دعما بسبب القلق من توقعات التضخم بعد أن تحرك الاحتياطي الاتحادي لضخ المزيد من السيولة النقدية في الاقتصاد.

وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1774.96 دولارا للأوقية وهو أعلى مستوى له منذ 29 فبراير/شباط الماضي.

وفي سوق العملات سجل اليورو مستوى مرتفعا جديدا في أربعة أشهر أمام الدولار الأميركي.

وقفزت العملة الأوروبية إلى 1.3030 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ أوائل مايو/أيار الماضي.

كما هبط مؤشر الدولار العالمي الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 79.061 نقطة، وهو أدنى مستوى له في أربعة أشهر.

وفي أسواق النفط صعدت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي أكثر من دولار في المعاملات الآسيوية مسجلة أعلى مستوى لها في أربعة أشهر لتصل إلى أكثر من 99 دولارا للبرميل،  بفعل آمال بتحسن الطلب العالمي على النفط بعد إجراءات الحفز الأميركية.

وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي أطلق أمس تحفيزا ماليا كبيرا للاقتصاد الأميركي من خلال شراء ديون مرتبطة برهن عقاري بقيمة أربعين مليار دولار شهريا.

وترمي هذه الخطوة لخفض معدلات الفائدة على المدى البعيد لإنعاش سوق القروض والإنفاق العام وتقليص نسبة البطالة.

وسيستمر برنامج الشراء إلى أجل غير مسمى وترتبط نهايته بتسجيل تحسن كبير بمجال التوظيف، شريطة أن يظل معدل التضخم تحت السيطرة.

وتعد الخطوة تحولا غير مسبوق في السياسة النقدية الأميركية حيث يربط الاحتياطي الاتحادي عمليات شراء السندات بالوضع الاقتصادي الأميركي، مما يثير جدلا لدى منتقدي سياسات المركزي الأميركي.

المصدر : وكالات