جوبا عازمة على خط نفطي إلى كينيا

epa03018321 South Sudanese Minister of Finance and Economic Planning, Kosti Manibe Ngai, speaks about 'Taking Change Not Taking Charity: How Africa Can Lead Its Development' during the 4th High Level Forum on Aid Effectiveness on BEXCO in Busan, South Korea, 29 November 2011. The 4th High Level Forum on Aid Effectivness is held under the motto 'Building a New Global Partnership for Effective Development Cooperation' from 29 November to 01 December 2011. EPA/JEON HEON-KYUN
مانيبي قدر تكلفة إنشاء خط أنابيب نفطي نحو كينيا بثلاثة مليارات دولار (الأوروبية-أرشيف)
مانيبي قدر تكلفة إنشاء خط أنابيب نفطي نحو كينيا بثلاثة مليارات دولار (الأوروبية-أرشيف)

أكد وزير المالية في دولة جنوب السودان كوستي مانيبي عزم بلاده على المضي قدما لتنفيذ مشروع بناء خط أنابيب نفط يربط بين حقول النفط في بلاده وميناء لامو في كينيا.

وقدر الوزير -في مؤتمر صحفي عقده أمس في العاصمة الكينية نيروبي- أن تكلفة المشروع قد تصل إلى ثلاثة مليارات دولار.

وتسعى دولة جنوب السودان غير المطلة على بحار لبناء خط أنابيب إلى كينيا لإنهاء اعتمادها على ميناء بورتسودان السوداني في تصدير نفطها.

وقال مانيبي إنه رغم أن جوبا ليس لديها الأموال التي تغطي تكلفة بناء خط الأنابيب بالكامل فإن البلد المستقل حديثا سيستثمر في المشروع ولديه الاحتياطيات اللازمة من الخام لعرض ضمانات على الممولين المحتملين. وأضاف أن خط الأنابيب يمتد بطول ألفي كيلومتر.

ويتوقع مسؤولون أن يبدأ بناء خط الأنابيب بحلول يونيو/حزيران من العام المقبل ويستمر عامين، وقالوا إنه سيكون بمقدوره نقل ما بين 700 ألف ومليون برميل يوميا من نفط جنوب السودان.

وكان وزر الطاقة في جنوب السودان ستيفن ديو داو قد قال مؤخرا إن بلاده تملك احتياطيات نفطية مؤكدة قدرها سبعة مليارات برميل.

ومؤخرا توصل السودان وجنوب السودان بوساطة من الاتحاد الأفريقي إلى اتفاق مؤقت ينهي خلافا أدى إلى توقف إنتاج النفط الجنوبي الذي تبلغ كميته 350 ألف برميل يوميا في يناير/كانون الثاني وتركز الخلاف على قيمة الرسوم التي يجب أن تدفعها جوبا للخرطوم مقابل نقل نفطها عبر السودان.

ويعد النفط موردا أساسيا لاقتصاد البلدين كليهما، ويشكل ما يصل إلى 98% من ميزانية جنوب السودان.

وكانت الصين أكبر مشتر لنفط جنوب السودان قبل وقف إنتاجه، كما أن شركات حكومية صينية هي أكبر مشغلي الحقول النفطية في البلاد.

المصدر : رويترز