كردستان العراق ماض بخطة تصدير النفط

A general view of Khurmala oilfield in Arbil, 310 km (190 miles) north of Baghdad July 18, 2009. Iraq's largely autonomous Kurdistan region opened a new oil
undefined

توقع وزير الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق أشتي هورامي اليوم البدء في تصدير إنتاجه من النفط الخام عبر خط أنابيب جديد يصل إلى الحدود التركية في أغسطس/آب 2013، وذلك بعد الانتهاء من بناء الخط، ويعد هذا الإصرار على مواصلة المشروع تحديا من إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي لسلطات بغداد في ظل استمرار التنازع بين الطرفين حول الجهة التي تسيطر على مبيعات النفط.

وأضاف الوزير أن المرحلة الأولى من مشروع خط الأنابيب ستنتهي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل لنقل النفط من حقل طق طق، ثم يربط الخط في المرحلة الثانية بأنبوب كركوك جيهان بطاقة نقل تناهز مليون برميل يوميا.

وبعد بدء التصدير من الخط الجديد ستأخذ حكومة كردستان العراق نسبة 17% من إيراداته، حسب ما تنص عليه الموازنة العراقية، والباقي يتم تحويله لسلطات بغداد، وأوضح هورامي أنه سيكون بمقدرة سلطات كردستان التصدير مباشرة من حقول المنطقة، مشددا على أن النفط سيظل نفطا عراقيا.

خط آخر
وأشار المسؤول نفسه إلى أن حكومة كردستان تخطط لبناء خط أنابيب مستقل يصل إلى مصفاة ضخمة بميناء جيهان التركي في 2014، وسيتم توجيه جزء من النفط المصدر إلى المصفاة والباقي يوجه للأسواق العالمية.

وتصر حكومة بغداد على أنها الجهة الوحيدة التي لها حق السيطرة على الصادرات النفطية وترفض العقود التي وقعتها حكومة الإقليم بصفتها غير قانونية كما وقع قبل أسابيع مع شركة إكسون موبيل الأميركية، في حين تقول حكومة كردستان إن لها الحق في تطوير حقولها النفطية.

ومن آخر إفرازات الخلاف بين سلطات كردستان وحكومة بغداد المركزية توقيف الأولى تصدير النفط في الشهر الماضي بعد اتهامها لبغداد بالتأخر في تحويل مستحقات الشركات الأجنبية في المشروعات النفطية بمنطقة كردستان.

المصدر : رويترز