بان يحذر من ركود اقتصادي عالمي

NEW YORK, NY - APRIL 19: United Nations Secretary-General Ban Ki-moon speaks to the media following a Security Council meeting in which the crisis situation in both Syria and South Sudan were discussed on April 19, 2012 in New York City. The UN Secretary used a letter to the Security Council to advocate for the approval of an expanded mission of 300 observers to Syria for an initial three-month period. The Secretary also warned that Syria hadn't fully complied with the truce. Spencer Platt/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
undefined
 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة من أن تباطؤ تعافي الاقتصاد العالمي من أزمته  الراهنة، يمكن أن يتحول إلى ركود اقتصادي جديد.

ووصف بان مؤتمر الأمم المتحدة حول الاقتصاد العالمي الذي عقد على مدى يومين واختتم أعماله الجمعة في مقر الجمعية العامة بنيويورك، بأنه "ثري ومضيء".

وقال "أشعر بقلق بالغ من بطء التعافي الاقتصادي واحتمال دخول العالم في دورة ركود جديدة" يمكن أن تطيح بالتحسن الصعب الذي تحقق في سوق العمل. وأضاف "علينا الخروج اليوم بهدف مشترك وهو دعم تحفيز الدعم العالمي لخطة تحول من أجل التغيير". 

وكان بان قد دعا الخميس إلى تبني نموذج اقتصادي عالمي جديد يضمن النمو وتوفير الوظائف لملايين الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم ودخولهم المالية خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال أمام المشاركين في المؤتمر "دعونا نواجه الحقيقة: النموذج القديم تحطم.. نحن نحتاج إلى إيجاد نموذج جديد نموذج لنمو ديناميكي.. نمو يتسم بالمساواة وتستفيد منه الأجيال الحالية والمستقبلية".

وأضاف بان أنه على الحكومات التي ستحضر مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي سيعقد في  ريو دي جانيرو في يونيو/حزيران المقبل، إيجاد نموذج جديد للنمو يقوم على أساس تحقيق ما لم يتحقق.

وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 200 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم فقدوا وظائفهم ودخلهم منذ بدأت الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008. وبينما يدور الحديث حاليا عن التعافي الاقتصادي، قالت الأمم المتحدة إنه تعافٍ بلا وظائف جديدة.

وجدد بان دعوته إلى ضرورة توفير 400 مليون وظيفة في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات العشر المقبلة لتحقيق نمو اقتصادي ونمو في الدخل لجيل جديد.

من ناحيته قال رئيس المفضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أمام المؤتمر رفيع المستوى إن الدول الأوروبية تعاملت مع أزمتها الاقتصادية منذ العام 2008 بمنهج مزدوج يقوم على أساس الاستقرار والنمو.

وأضاف أن "هذا يعني إعادة المالية العامة إلى أوضاع قابلة للاستمرارية لأن الأزمة أظهرت أن النمو القائم على أساس التوسع في الاستدانة هو نمو غير مستدام.. وهذا يعني توفير الظروف الملائمة للنمو وخلق الوظائف من  خلال الإصلاح الهيكلي والاستثمار الموجه".

وقال باروسو إنه تم بذل جهودا كبيرة خلال العامين الماضيين لإصلاح النظام المصرفي الأوروبي وتعزيز الحوكمة الاقتصادية وتقديم تضامن غير مسبوق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تواجه صعوبات. وجدد الدعوة لليونان إلى الاستمرار في منطقة اليورو والدول الأوروبية  إلى مساندتها.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية