أوبك: إمدادات النفط وفيرة

OPEC logo on texture with black banner and lettering OPEC
undefined
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وفرة المعروض النفطي بالأسواق العالمية، وأنها تضخ كميات "أكثر من كافية" لتلبية احتياجات السوق.

غير أن المنظمة عزت، بتقريرها الشهري الذي صدر اليوم، ارتفاع أسعار النفط بالأسواق العالمية إلى مخاطر جيوسياسية.

وأوضحت أوبك أن إنتاجها ارتفع في أبريل/ نيسان الماضي إلى مستوى متوسط بلغ 31.62 مليون برميل يوميا، مشيرة إلى أن تكثيف الإنتاج بالعراق وتعافيه بليبيا ساهما بزيادة التدفقات النفطية.

 
وبينت المنظمة أن فائض الإنتاج الذي سجل الشهر الماضي أدى إلى تراجع أسعار النفط بواقع  15 دولارا من المستوى المرتفع الذي سجل في مارس/ آذار الماضي عندما بلغ 128 دولارا للبرميل.

وتفيد مصادر أن أوبك -التي تضخ ما يزيد على ثلث النفط العالمي- تخطت مستوى الإنتاج المستهدف المتفق عليه من قبل الدول الأعضاء بواقع 1.62 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.

ومن شأن الكميات الإضافية من نفط أوبك أن تسد النقص الناجم عن انقطاعات غير معتادة لكميات كبيرة من الإمدادات على مستوى العالم، وبلغت تلك الانقطاعات نحو 1.3 مليون برميل يوميا أوائل أبريل/ نيسان الماضي.

كما عوضت الكميات الزائدة من إنتاج أوبك تراجع صادرات إيران التي تواجه عقوبات غربية مشددة لثنيها عن تطوير البرنامج النووي.

تجدر الإشارة إلى أن أوبك كانت حددت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي مستوى الإنتاج الرسمي المستهدف عند ثلاثين مليون برميل يوميا.


إنتاج إيران

‪إنتاج إيران النفطي تراجع بنسبة 9%‬ (الأوروبية-أرشيف)
‪إنتاج إيران النفطي تراجع بنسبة 9%‬ (الأوروبية-أرشيف)

ولفتت أوبك إلى أن إنتاج إيران -ثاني أكبر منتج للنفط بأوبك- تراجع بنسبة 9% الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بعد أن استهدفت عقوبات غربية النفط الإيراني.

وضخت إيران 3.2 ملايين برميل يوميا الشهر الماضي بتراجع قدره  134 ألف برميل عن مستوى مارس/ آذار الماضي.

من جهتها قالت السعودية -أكبر منتج بأوبك- إنها أنتجت 10.1 ملايين برميل يوميا في أبريل/ نيسان الماضي بزيادة 179 ألف برميل مقارنة مع مارس/ آذار الماضي.

وخارج أوبك، تشير المعلومات إلى ارتفاع الإنتاج النفطي بنحو 640 ألف برميل يوميا هذا العام بارتفاع خمسين ألف برميل عن تقرير الشهر السابق.

وتوقعت المنظمة نمو الطلب العالمي على النفط تسعمائة ألف برميل يوميا عام 2012 مقارنة بالعام الماضي بزيادة أربعين ألفا عن التقدير السابق، عازية الأمر إلى استقرار الاقتصاد الأميركي وإغلاق محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية باليابان مما سيلجئ طوكيو لزيادة الطلب على النفط.

المصدر : وكالات