بريكس تطالب بدور أكبر بصندوق النقد

- صندوق النقد الدولي (IMF)- البنك الدولي (WORLD BANK)- مجموعة العشرين ( G20 GROUP OF 20)
undefined
تعثرت مساعي صندوق النقد الدولي للحصول على دعم تمويلي كبير لمعالجة أزمة ديون منطقة اليورو التي تمر بأزمة ديون خانقة منذ ثلاث سنوات، ويأتي هذا نتيجة مطالبة البرازيل بسلطات أكبر بالصندوق للاقتصادات الصاعدة كشرط لإقراضه المزيد من المال، كما حدد وزير ماليتها ليغو مونتيغا شروط الاتفاق بعد اجتماع مع نظرائه من مجموعة بريكس التي تضم أيضا كلا من روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا.

وقال مونتيغا: لسنا مستعدين لتحديد مبلغ لأن هناك شروطا مسبقة لم يتم الوفاء بها، من بينها منح قوة تصويت أكبر للدول الصاعدة بالمؤسسات المالية الدولية.

والصندوق يعد الدعم من الصين وروسيا والبرازيل ضروريا لتعزيز قدرة الصندوق المالية لمواجهة أي أزمات مالية قد تطرأ.

وتسعى رئيسة الصندوق كريستين لاغارد إلى تحصيل تمويل إضافي للصندوق من الأعضاء بقيمة أربعمائة مليار دولار على الأقل بهدف حماية الدول من أي تدهور بأزمة ديون منطقة اليورو، وحتى الآن تعهدت أوروبا واليابان بنحو 320 مليارا.

ويعتمد الصندوق على مجموعة بريكس في استكمال المبلغ، في إطار سعيه لمضاعفة قدرته المالية من 385 مليار دولار حاليا إلى نحو ثمانمائة مليار.

وقالت لاغارد أمس الخميس قبل يوم على انطلاق اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي المقرر اليوم بواشنطن إنها تعمل على اتفاق من أعضاء الصندوق لتأمين أربعمائة مليار دولار إضافية.

ووصفت لاغارد منطقة اليورو بأنها "مركز المخاطر المحتملة" الذي يهدد انتعاش الاقتصاد العالمي "البطيء الهش" أصلا.

وينتظر أن تحدد المبالغ النهائية لمساهمات أعضاء صندوق النقد خلال اجتماع مجموعة العشرين على مستوى وزراء المالية المقرر انطلاقها اليوم أيضا بالعاصمة الأميركية.

يُذكر أن الولايات المتحدة أعلنت رفضها تقديم أية قروض إضافية للصندوق، مما دفع إدارة الصندوق لخفض مستوى طالب بتوفيره في يناير/ كانون الثاني الماضي من ستمائة مليار دولار لأربعمائة.

المصدر : وكالات