اتفاق قريب لتعزيز موارد صندوق النقد

WASHINGTON, DC - APRIL 12: International Monetary Fund Managing Director Christine Lagarde (C) walks with the help of a crutch at the Brookings Institution April 12, 2012 in Washington, DC. Lagarde arrived walking with a crutch and keep her foot elevated while seated. Her speech, "Seizing the Moment: Thinking Beyond the Crisis," focused on international cooperation in moving beyond the global financial crisis as the IMF begins its spring meetings next week. Chip Somodevilla/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
undefined
توقع مسؤولون في مجموعة العشرين أن يتم الاتفاق على تعزيز موارد صندوق النقد الدولي بمبلغ يتراوح بين أربعمائة إلى خمسمائة مليار دولار، بدلا من ستمائة مليار دولار طلبها الصندوق سابقا.

وبرر مسؤولون في المجموعة التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم تقليص حجم الدعم إلى أن حاجة صندوق النقد للموارد تضاءلت.

وأوضحوا أن توفير البنك المركزي الأوروبي خلال الربع الأول من العام الجاري قروضا رخيصة طويلة الأجل للدول الأوروبية المعوزة غطت جانبا كبيرا من احتياجات إعادة التمويل لحكومات منطقة اليورو، التي تواجه أزمة ديون سيادية خانقة منذ نحو ثلاث سنوات.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء مالية مجموعة العشرين في واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة زيادة موارد صندوق النقد.

ومنذ العام الماضي طالب صندوق النقد بزيادة موارده البالغة حاليا 385 مليار دولار ليضاف إليها ستمائة مليار دولار بغرض منح الصندوق مجالا أكبر لتقديم قروض للدول التي يتعرض اقتصادها لأزمات مالية.

وأمس قالت رئيسة صندوق النقد كريستين لاغارد إن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق بعض الوقت، في إشارة إلى أن اجتماع الأسبوع المقبل قد لا يكون الاجتماع الحاسم.

لكن المسؤولة الدولية أوضحت أن الصندوق قد لا يحتاج المبلغ الكبير الذي كان يعتقد أنه بحاجة إليه قبل بضعة أشهر، معللة ذلك بأن المخاطر الاقتصادية والمالية انحسرت وانخفضت الاحتياجات التمويلية للصندوق.

إعلان
واعتبرت لاغارد أن المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي ما زالت عالية وأن الموقف ما زال هشا، محملة المسؤولية بشكل رئيسي لأزمة الديون في منطقة اليورو.

غير أنها أشادت بالخطوات الأوروبية، واعتبرتها "خطوات مهمة" بشكل أساسي في أوروبا أدت إلى بعض التحسن في المناخ الاقتصادي العالمي.

ورحبت لاغارد كذلك بقرار الاتحاد الأوروبي بتعزيز رأسمال صندوق استقرار منطقة اليورو من خمسمائة مليار يورو إلى ثمانمائة مليار يورو كحائط صد لمواجهة الأزمات المالية، واعتبرت القرار مهما وحيويا للحد من انتشار أزمة الديون واستعادة ثقة الأسواق.

 
المصدر : وكالات

إعلان