نجاد: إيران قادرة على اجتياز الحظر

Iranian President Mahmoud Ahmadinejad speaks to the press prior to leaving Iran for Tajikistan at Tehran's Mehrabad airport on March 24, 2012. Ahmadinejad and his Afghan and Pakistani counterparts will meet in Tajikistan to mark Noruz (Persian new year) and to discuss Afghan economy.
undefined
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده تملك سيولة نقدية كافية للصمود في وجه حظر شامل على صادراتها النفطية لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات، وإن بإمكانها أن تدير احتياجاتها بسهولة.
 
وتأتي تصريحات نجاد قبل أيام قليلة من استئناف طهران محادثات خمسة زائد واحد (الدول الخمس دائمة العضوية + ألمانيا) بشأن برنامج طهران النووي في إسطنبول التركية الجمعة القادمة.
 
وفي تطور آخر، خفضت إيران صادراتها النفطية إلى إسبانيا، وأعلنت احتمال إيقاف مبيعات النفط لألمانيا وإيطاليا، وفق ما ذكرت اليوم قناة برس تيفي التلفزيونية الإيرانية الحكومية.

وتأتي هذه الخطوة الاستباقية من جهة طهران في مواجهة العقوبات الأوروبية بعد أيام من تأكيد وزير النفط رستم قاسمي وقف مبيعات النفط لليونان دون أن يذكر الأسباب، في حين أشارت وسائل إعلام أن شركات النفط اليونانية لم تعد قادرة على دفع المستحقات المالية المترتبة عليها بشأن استيراد النفط الايراني.

وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر في يناير/ كانون الثاني الماضي أنه سيفرض حظرا على استيراد النفط الإيراني بدءا من يوليو/ تموز القادم، وكانت واشنطن سبقت ذلك بفرض عقوبات مماثلة على طهران.

كما قررت واشنطن فرض عقوبات على أي دولة أو شركة لم تخفض استيراداها للنفط الإيراني أو تتعامل مع المركزي الإيراني.

 
ومنذ ذلك الحين تبحث دول الاتحاد الأوروبي عن إمدادات بديلة للنفط الإيراني، إذ أن العقوبات على القطاع المالي الإيراني تجعل من الصعب للغاية على المشترين سداد قيمة النفط لطهران.

وتهدف العقوبات الغربية إلى وضع حد لتطوير برنامج إيران النووي والتخلي عن تخصيب اليورانيوم، الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف لإنتاج أسلحة نووية بينما تقول إيران إن أغراضه سلمية.
ومؤخرا توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تتسبب عقوبات واسعة ضد إيران إلى خفض صادراتها النفطية بنحو مليون برميل يوميا، وهو ما يعادل 40% من إجمالي الصادرات الإيرانية بدءا من منتصف العام الجاري.

المصدر : وكالات