توقف إمدادات الغاز المصري للأردن

إنفجار انبوب الغاز بالعريش

خط الغاز المصري كان يزود الأردن بنحو 90 مليون قدم مكعب يومياً (الجزيرة)

 

قال الأردن إن إمدادات الغاز الطبيعي من مصر قد توقفت بعد تفجير مجهولين في وقت مبكر من يوم الأحد خط الغاز المزدوج الذي يزود أيضا إسرائيل بالغاز المصري.

 

وأوضح وزير الطاقة الأردني قتيبة أبوقورة أن شركتي مصفاة البترول والكهرباء الوطنية تعملان حالياً لتأمين احتياجات محطات الكهرباء من المشتقات النفطية البديلة للغاز مثل السولار وزيت الوقود، حفاظا على استمرار توليد التيار الكهربائي ووصوله بجودة عالية بدون أي انقطاع.

 

وقال إن خط الغاز المصري كان يزود الأردن بنحو 90 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي فقط من تاريخ استئناف توريد الغاز في منتصف نوفمبر/كانون الثاني الماضي وحتى يوم أمس.

 

ورفعت مصر سعر الغاز إلى المثلين للأردن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقررت الحكومة الأردنية زيادة أسعار الكهرباء قبل أيام بنسب متفاوتة بعد خسائر تكبدتها إثر انقطاع إمدادات الغاز المصري.

 

يذكر أن معدل إمدادات الغاز المصري بلغ عام 2009 نحو 300 مليون قدم مكعب يومياً حسب الكميات المتعاقد عليها، وانخفض إلى 220 مليونا خلال عام 2010، ثم تراجع إلى 90 مليونا عام 2011، الأمر الذي ترتب عليه خسارة تجاوزت مليار دينار لعام 2011 وبمعدل بلغ نحو ثلاثة ملايين دينار يومياً.

 

ويرفض مصريون اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل ومدتها 20 عاما بسبب حصول الأخيرة على الغاز بأسعار ثابتة تقل كثيرا عن أسعار السوق العالمية.

 

وتمر مصر أحيانا بنقص في وقود الطهي وتسخين المياه في المنازل مما يثير سخط المصريين.

 

"
معدل إمدادات الغاز المصري للأردن بلغ عام 2009 نحو 300 مليون قدم مكعب يومياً حسب الكميات المتعاقد عليها، وانخفض إلى 220 مليونا خلال عام 2010، ثم تراجع إلى 90 مليونا عام 2011
"

الهجوم الثاني عشر

وهذا هو الحادث الثاني عشر من نوعه منذ الانتفاضة الشعبية التي اندلعت يوم 25 يناير/كانون الثاني 2011 وأطاحت بالرئيس حسني مبارك.

 

وسيناء منطقة مضطربة يشكو فيها البدو من الإهمال الحكومي.

 

وقال مصدر في سيناء إن قصاصي أثر قدروا عدد المهاجمين بعشرة على الأقل يرجح أنهم وصلوا إلى المكان الذي يبعد نحو ثماني كيلومترات عن مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، في سيارتين ذات دفع رباعي.

 

وهذا هو رابع هجوم تقريبا يستهدف الأنابيب المدفونة في الرمال. وكانت الهجمات السابقة قد استهدفت محطات الضخ التي تظهر الأنابيب فيها فوق سطح الأرض.

 

ووقع الانفجار الأحدث في منطقة المساعيد جنوب غربي مدينة العريش، وقال سكانها إنه كان يمكن مشاهدة ألسنة اللهب من المدينة.

 

وأدت بعض الانفجارات أحيانا إلى إغلاق استمر أسابيع للخط الذي تديره شركة غاسكو المصرية لنقل الغاز، وهي إحدى شركات الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إغاس.

المصدر : وكالات