واشنطن تشدد العقوبات النفطية على إيران

epa02253917 A worker looks at the South Pars gas field in the southern port of Assaluyeh, Iran, on 19 July 2010. Iran's elite Revolutionary Guards will not be involved in developing Tehran's part of the world's largest gas field, said a senior gas official. EPA/ABEDIN TAHERKENAREH
undefined

تتوقع واشنطن من الدول التي تشتري النفط الخام من إيران أن تخفض مشترياتها بصورة أكبر إذا كانت تريد تفادي الوقوع تحت طائلة العقوبات الأميركية.

وقال مصدر بوزارة الخارجية الأميركية إن قانون العقوبات الذي وقعه الرئيس باراك أوباما قبل عام يتطلب تخفيضات إضافية.

وبمقتضى ذلك القانون يمكن منع بنوك الدول التي تشتري النفط الإيراني من الوصول إلى النظام المالي الأميركي إلا إذا خفضت تلك الدول وارداتها.

وحصلت الصين والهند وكوريا الجنوبية ودول أخرى على استثناءات لمدة ستة أشهر من العقوبات في يونيو/حزيران بعدما خفضت وارداتها من إيران.

ويقول القانون إن التخفيضات يجب أن تكون "ملموسة" لكنه لا يشير لمستوى الخفض المطلوب.

وتهدف العقوبات إلى سد الطريق أمام تمويل إيران لبرنامجها النووي الذي تشتبه واشنطن في أنه يخصب اليورانيوم لمستويات يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران.

ومن المتوقع أن تقرر وزارة الخارجية بعد غد ما إذا كانت ستجدد الاستثناءات لستة أشهر أخرى بالنسبة للهند وكوريا الجنوبية ومشترين آخرين ويحل الموعد النهائي للبت في تجديد الإعفاء بالنسبة للصين وسنغافورة في وقت لاحق من الشهر.

ستاندرد تشارترد
من ناحية أخرى توقع بنك ستاندرد تشارترد أن يدفع 330 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية مع منظمي السوق الذين يتهمون البنك بالتقاعس عن الالتزام بالعقوبات المفروضة على إيران.

وذكر البنك الذي يركز أنشطته على آسيا إن مبلغ التسوية يأتي إلى جانب 340 مليون دولار دفعها إلى إدارة الخدمات المالية في نيويورك في الربع الثالث، مما أدى إلى تراجع نمو أرباحه قبل خصم الضرائب في 2012 إلى نحو 5% من أكثر من 10%.

وكان نمو الأرباح سيعني نجاح البنك للعام العاشر على التوالي في تحقيق أرباح قياسية، إذ استفاد ستاندرد تشارترد من النمو الآسيوي في معظم السنوات العشر الماضية مما أتاح له مواصلة التوظيف وتحقيق أرباح في وقت كان معظم القطاع يشهد انكماشا.

المصدر : رويترز