استبعاد تأثر السوق بحظر نفط إيران

epa03011994 (FILE) A file photograph showing a general view of the Iranian South pars quarter one (SPQ1) gas platform in the Persian gulf waters on the edge of the

إيران ستتجه إلى آسيا لبيع نفطها في حال فرض الحظر الأوروبي عليها (الأوروبية) 

من المتوقع أن تكون هناك إمدادات كافية من النفط في الأسواق خلال الصيف القادم حتى إذا فرض حظر نفطي على إيران.

وبالرغم من زيادة الكلفة التي ستواجهها المصافي النفطية في أوروبا فإن من غير المتوقع أن تواجه صعوبة في الحصول على مصادر بديلة.

وقال محللون إن إمدادات من السعودية والعراق وليبيا ستعوض النفط الإيراني الذي سينقطع بعد الحظر الذي سيتم تطبيقه بدءا من أول يوليو/تموز القادم.

وسيأتي نحو مليون برميل إضافي من النفط من الثلاث دول، أي ضعف الكمية التي تستوردها أوروبا من إيران.

وقال محلل شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة "كي بي سي" صميول سيزوك إنه يتوقع أن يكون وضع سوق النفط في الصيف أفضل منه حاليا.

وقال صندوق النقد الدولي أمس إن العقوبات ضد إيران تعني خفض الإمدادات العالمية بنحو 1.5 مليون برميل يوميا، مما قد يدفع أسعار النفط للزيادة بنسبة قد تصل إلى 30%.

لكن الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية كريستوف دي مارغيري يؤكد أن إيران ستسعى لتحويل مسار صادرات نفطها إلى آسيا وتقديم تخفيضات للمشترين، ولذلك ستكون النتيجة زيادة في الإمدادات لآسيا وبالتالي للعالم.

وتنتج السعودية حاليا نحو 10 ملايين برميل يوميا، ويتوقع أن تعوض النقص في إمدادات النفط الإيراني بما يصل إلى نحو 500 ألف برميل يوميا.

كما أن العراق يعتزم زيادة صادراته بمقدار 400 ألف برميل يوميا في مارس/آذار القادم بعد تشغيل منفذ جديد على الخليج. وستزداد صادرات العراق تبعا لذلك إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميا.

واستطاعت ليبيا زيادة إنتاجها إلى 1.3 مليون برميل يوميا لتقترب من مستوى الإنتاج الذي كان مسجلا قبل الثورة وهو 1.6 مليون برميل يوميا.

ويضاف إلى ذلك أن عددا من الدول الآسيوية مثل الصين والهند لا تؤيد حظرا على النفط الإيراني.  

المصدر : رويترز