صندوق النقد يبحث مضاعفة موارده

يبحث صندوق النقد الدولي زيادة موارده المالية إلى أكثر من الضعف بواسطة جمع مبلغ 600 مليار دولار لمساعدة دول أوروبا على حل أزمة الديون السيادية، حيث يبحث ممثلون عن دول مجموعة العشرين بمدينة مكسيكو سيتي الأميركية اليوم وغدا سبل تقوية موارد الصندوق.
" مصادر في صندوق النقد تقول إن العالم سيواجه فجوة تمويلية بقيمة تريليون دولار في السنتين المقبلتين إذا تدهورت الأوضاع الاقتصادية العالمية " |
وتقول مصادر في الصندوق إن العالم سيواجه فجوة تمويلية بقيمة تريليون دولار خلال السنتين المقبلتين إذا تدهورت الأوضاع الاقتصادية العالمية.
وتضيف المصادر نفسها أن الصندوق يسعى لجمع 600 مليار دولار، 500 مليار دولار ستخصص لمنح قروض و100 مليار دولار تكون احتياطيا وقائيا، على أن تسهم أوروبا بمبلغ 200 مليار دولار.
وقالت مديرة الصندوق كريستين لاغارد إن إدارة هذا الأخير تبحث خيارات لزيادة القدرة المالية للمؤسسة قصد مواجهة الأزمات المالية.
وفي الأشهر الماضية أصبحت أزمة الديون السيادية الأوروبية أكبر تحد للاقتصاد العالمي، وقد تجد العديد من بلدان العالم نفسها مضطرة للاقتراض من صندوق النقد لمواجهة تبعات الأزمة بعدما ضخت أموالا ضخمة لمعالجة آثار الأزمة الاقتصادية العالمية لسنتي 2008 و2009.
صعود بالأسواق
وعرفت الأسواق صعودا اليوم مدفوعة ببيانات اقتصادية إيجابية من أميركا وخطة صندوق النقد لزيادة موارده المخصصة لمواجهة الأزمات، حيث ارتفع المؤشر المرجعي لسعر النفط إلى أكثر من 101 دولار وانخفض الدولار مقابل اليورو والين.
ويقول رئيس المبيعات لدى بنك رويال بنك أوف سكوتلند في سيدني، جوستين غالاغر "لقد استقبلت الأسواق خطة زيادة موارد صندوق النقد بإيجابية لأنها خطوة في الاتجاه الصحيح ولكن الطريق لا يزال طويلا".