أميركا تساعد مصر بملياري دولار
كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الذي ألقاه اليوم عن خطة لمساعدة مصر اقتصاديا من خلال إعفائها من ديون بقيمة مليار دولار ومنحها ضمانات قروض بقيمة مليار آخر.
وقال أوباما في الخطاب "لا نريد لمصر الديمقراطية أن تكون مثقلة بديون الماضي، لذلك سنخفض ديونها بما يصل مليار دولار، وسنعمل مع شركائنا المصريين من أجل استثمار هذه الأموال لتسريع النمو والاستثمار".
وأضاف أوباما في خطابه أن بلاده ستساعد مصر في الحصول على القروض التي تحتاج إليها من أسواق المال العالمية عبر منحها ضمانات قروض بقيمة مليار دولار، لمساعدتها في تمويل مشروعات البنية الأساسية وتوفير المزيد من الوظائف الجديدة.
وفيما يخص قضية أموال كبار المسؤولين في النظام المصري السابق والمشتبه في تهريبها إلى الخارج، وعد أوباما بمساعدة الحكومات الديمقراطية الجديدة في استعادة الأموال المنهوبة.
وكشف أوباما عن تحرك إدارته بالتعاون من الكونغرس من أجل إنشاء "صناديق استثمارية" للاستثمار في مصر وتونس بحيث تكون على غرار الصناديق التي تم إنشاؤها لدعم التحول السياسي والاقتصادي في دول أوروبا الشرقية بعد انهيار سور برلين والأنظمة الشيوعية في تلك الدول مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأضاف أن مؤسسة "أوفرسيز برايفت إنفستمنت كوربورشن" المعنية بالاستثمار الخارجي تعتزم تقديم تسهيلات بقيمة ملياري دولار لدعم الاستثمار الخاص في دول عربية، وأنها ستتعاون مع حلفائها من أجل توجيه تركيز البنك الأوروبي للتعمير والتنمية إلى دعم التحولات الديمقراطية في المنطقة العربية.
وقبل خطاب أوباما، ذكر وزير المالية المصري سمير رضوان أن أوباما سيعلن في خطابه عن تخصيص ملياري دولار لمصر.
وأوضح أنه سيتم تخصيص مليار دولار لدعم موازنة العام المالي 2011/2012، ومليار آخر لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.