طرابلس تعاني نقص الوقود والغذاء

28/3/2011
زاد نقص الوقود والطوابير التي لا تنتهي الأجواء قتامة في طرابلس التي أنهك سكانها البالغ عددهم نحو مليونين أسابيع من الصراع.
وتتقدم قوات المعارضة المسلحة بسرعة نحو أكبر معقل للقذافي، ويخشى المواطنون في العاصمة بغض النظر عن آرائهم السياسية ما يخبئه المستقبل.
وفي إحدى محطات التزويد بالوقود في طرابلس اصطفت مئات السيارات في طابور طوله أكثر من كيلومتر أمس الأحد، وانتظر سائقو السيارات المنهكون لساعات ليملؤوا خزانات سياراتهم.
وفي بعض أجزاء العاصمة والبلدات القريبة تعطلت شبكات الإمداد بالسلع الأساسية جراء القتال الممتد منذ أسابيع الذي أدى إلى تدفق اللاجئين إلى خارج ليبيا مما أسفر عن نقص شديد في الأيدي العاملة بالمخابز وحدّ من إنتاج ما يكفي من الخبز.
وليبيا عضو بمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ولديها مصاف نفطية، لكن القطاع تعطل بشدة جراء الصراع، وتضرر جانب كبير من البنية التحتية لتكرير النفط. كما تراجع إنتاج النفط والمنتجات النفطية بدرجة كبيرة.
ويطمئن التلفزيون الحكومي الناس بأن احتياطات الوقود كافية لكن مسؤولا بقطاع الطاقة اعترف في الأسبوع الماضي بأن ليبيا تحتاج إلى استيراد المزيد من الإمدادات للتعامل مع النقص.
كما عطلت الاضطرابات وصول إمدادات الغذاء في بلد يعتمد على الواردات لتغطية الطلب على الغذاء.
المصدر : رويترز