تفجير بخط الغاز المصري لإسرائيل

Flames rise from a gas pipeline attack in the northern Sinai on February 5, 2011. Unknown saboteurs attacked an Egyptian pipeline supplying gas to Jordan, forcing authorities to switch off gas supply from a twin pipeline to Israel, an official told AFP. It was initially thought

خط الغاز المصري تعرض لعشرة تفجيرات منذ فبراير/شباط الماضي (الفرنسية-أرشيف)
خط الغاز المصري تعرض لعشرة تفجيرات منذ فبراير/شباط الماضي (الفرنسية-أرشيف)

تعرض خط أنابيب الغاز الطبيعي المصري المتجه إلى إسرائيل والأردن لعاشر تفجير هذا العام لكن لم يندلع أي حريق لأن الخط الذي يمر في محافظة شمال سيناء معطل بسبب تفجير سابق.

 
ووقع التفجير في مكان يبعد نحو خمسة كيلومترات من مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
 
وقال مصدر إن مهاجمين مجهولين فجروا الخط بواسطة جهاز للتفجير عن بعد، وإنهم وصلوا إلى المكان في سيارات رباعية الدفع.
 
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن التفجيرات العشرة التي استهدفت الخط منذ إسقاط الرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط في خضم الربيع العربي.
 
وكان ضخ الغاز في الخط أوقف يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لدى حدوث الانفجار السابق.
 
وقالت الحكومة المصرية في الشهر الماضي إنها ستكثف إجراءات تأمين الخط لكن قبضة وزارة الداخلية ضعفت منذ الإطاحة بمبارك.

"
مصدر:
مهاجمون مجهولون فجروا الخط بواسطة جهاز للتفجير عن بعد، ووصلوا إلى المكان في سيارات رباعية الدفع

"

اتفاق إسرائيلي

وفي إسرائيل اتفقت شركة الكهرباء الحكومية على شراء غاز طبيعي بثمانية مليارات دولار من الشركاء الذين يطورون حقل تامار البحري في البحر المتوسط.
 
وقالت الشركة في بيان إلى بورصة تل أبيب اليوم إن الصفقة تتضمن شراء نحو ثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا لمدة 15 عاما اعتبارا من منتصف 2013. وأضافت أن سعر شراء الغاز سيتيح تمويل حقل تامار.
إعلان
 
وتأتي الصفقة، التي تتطلب موافقة الشركاء في حقل تامار إضافة إلى الحكومة الإسرائيلية والجهات التنظيمية، في الوقت الذي تواجه فيه شركة الكهرباء الإسرائيلية أزمة وقود نظرا لمشكلات في إمدادات الغاز من مصر.
 
وتطور مجموعة بقيادة نوبل إنرجي حقل تامار الذي يحوي نحو 8.4 تريليونات قدم مكعب من الغاز.
 
ومن المتوقع أن يصل الغاز الطبيعي المستخرج من حقل تامار إلى إسرائيل في 2013 وأن يمدها باحتياجاتها من الغاز لما يزيد على 15 عاما.
 
وهناك حقل آخر على مقربة وهو لوثيان ويبلغ مثلي حجم تامار تقريبا، ومن المنتظر أن يبدأ الإنتاج في 2017.
 
وتملك نوبل حصة في تامار تبلغ 36% بينما تملك إسرامكو النقب 28.75%، وتملك أفنر للتنقيب عن النفط وديليك دريلينغ 15.625% لكل منهما، في حين تملك شركة دور للتنقيب عن الغاز 4%.
 
وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إن غاز حقل تامار سيشكل نحو 30% من سلة وقودها في المستقبل المنظور.
المصدر : وكالات

إعلان