الربيع العربي يدعم استغلال الشمس

AFP - A picture taken on July 2, 2008 in Bitterfeld-Wolfen, eastern Germany, shows a solar system field with solar cells made by German manufacturer Q-Cells. The company produces silicon-based photovoltaic cells and supplies manufacturers of solar

undefined
أبدى مسؤول بارز في مشروع ديزيرتك لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الذي سيقام في الصحراء العربية بشمال أفريقيا عن تفاؤله إزاء مستقبل المشروع بعد ثورات الربيع العربي.

وأوضح رئيس هيئة توجيه مشروع ديزيرتك بول فان سون أن الوعي والاهتمام بمشروع تحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية تزايدا مع انتشار الديمقراطية في أنحاء شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

والمشروع الذي يتكلف 400 مليار يورو (550 مليار دولار) يمكن أن ينتج طاقة كهربائية نظيفة في الصحراء بحلول عام 2015.

وحسب خطة ديزيرتك فإنه يهدف إلى توليد ما يصل إلى 15% من احتياجات أوروبا من الكهرباء بحلول عام 2050 باستخدام مرايا لزيادة شدة أشعة الشمس لإنتاج بخار وتشغيل توربينات.

وقبل الربيع العربي كانت توجد بواعث قلق بشأن الاستقرار السياسي في المنطقة.

يشار إلى أن ديزيرتك نشأت بواسطة شركات ألمانية في معظمها عام 2009.

وقالت الشركة إن الصحراء تحصل على طاقة في ست ساعات أكثر مما يستهلكه سكان العالم في عام.

ووفقا للمشروع ستجمع حقول من المرايا في الصحراء لتوجيه الأشعة الشمسية التي يمكنها غلي الماء وتشغيل التوربينات لتزويد شبكة جديدة خالية من الكربون بالكهرباء، تربط أوروبا والمنطقة العربية.

وعن آثار المشروع على المنطقة العربية، قال سون إن مشروعا مثل ديزيرتك يمكن أن يساعد في توفير فرص العمل في أنحاء المنطقة وخاصة للشبان.

وأعرب عن أمله في أن تتمكن ديزيرتك من مساعدة دول الشرق الأوسط على التقارب معا وإشاعة الاستقرار في المنطقة وتطوير صناعات جديدة.

وأوضح أن أول أجزاء المشروع ستكون في المغرب لتوليد كهرباء بقدرة تبلغ نحو 150 ميغاوات، يمكن أن تولد الكهرباء بحلول عام 2015 أو 2016 مع مشروعات أخرى مزمعة في تونس والجزائر.

المصدر : رويترز