إضراب مفتوح لعمال طيران الكويتية

AFP (FILES) In a file picture dated November 1, 2006, a ground crewmember takes a peek inside the cabin of a Kuwait Airways Airbus A340 at the Kuala Lumpur International

undefined

نفذ قرابة أربعة آلاف من موظفي الخطوط الجوية الكويتية إضرابا مفتوحا اليوم، وذلك للمطالبة بتعديل سلم الأجور والرواتب لمنتسبي المؤسسة باتجاه الزيادة فيها، مستثنين من الإضراب الرحلات التي تقل المسافرين المتجهين إلى جدة والمدينة لأداء فريضة الحج.

 

الإضراب الذي بدأ تنفيذه عند الثامنة صباحا أدى إلى إلغاء أربع رحلات خلال ساعات الصباح الأولى كانت متجهة إلى دبي والدوحة وجدة والقاهرة، وهو ما خلق فوضى كبيرة داخل مبنى المطار، لا سيما أنه يأتي في وقت نقل الحجاج، وقد حدثت بعض المشادات بين النقابة الداعية للإضراب وإدارة الطيران المدني.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لم تكشف عنه أنه من المتوقع أن تتأثر بالإضراب 21 رحلة مقررة اليوم، وقالت إدارة الشركة في تصريح مكتوب لوكالة الصحافة الفرنسية إنها تحمل النقابة المسؤولية عن تداعيات الإضراب.

 

واتهمت الشركة نقابة العمال بالإخلال باتفاق تم التوصل إليه في أوائل الشهر الجاري، ينص على تأجيل الإضراب إلى غاية الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

 

طلب مرفوض

وزير المواصلات سالم الأذينة الذي جاء إلى المطار، طلب من نقابة الشركة الكويتية تعليق إضرابهم، وهو الأمر الذي رفضه المضربون حتى تحقيق مطالبهم والتزام الوزارة بالوفاء بتعهداتها التي وافقت عليها في السابق وتحاول "أن تتملص منها"، على حد قول أحد العاملين بالشركة.

 

رئيس نقابة العاملين في الشركة عبد الله الهاجري رفض تعليق الإضراب حتى تحقيق النتائج التي من أجلها نفذ الإضراب، وصرح بأن الحكومة وافق من قبل على زيادة الأجر الأساسي لموظفي الشركة بـ30% لكنها لم تنفذ ذلك.

 

غير أن المفاجأة كانت استعانة الخطوط الكويتية بشركة طيران محلية -هي طيران الجزيرة- لتسيير رحلاتها، وهو ما خلق عند المضربين استهجانا ولوما للشركة المحلية "لاستغلالها الظرف الحالي استغلالا ماديا".

 

خسائر كبيرة

وقال رئيس الإدارة العامة للطيران المدني فواز الفرح إن إضراب الكويتية قد تسبب بخسائر مادية كبيرة، لكنه لم يحدد أرقاما أو تكاليف الإضراب التي تكبدتها شركة الطيران.

 

للإشارة فقد شهدت الكويت في الأسابيع الماضية موجة إضرابات لموظفين كويتيين في قطاعات مختلفة، منذ أن أقرت الحكومة زيادة في أجور العاملين بالقطاع النفطي.

المصدر : الجزيرة + وكالات