إندونيسيا تسعى لاتفاقات مع الهند

ينتظر أن تبرم إندونيسيا 17 اتفاقا اقتصاديا مع الهند تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 15 مليار دولار خلال الزيارة المزمعة للرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو مع العديد من الوزراء إلى الهند في الأسبوع الجاري.
وستركز الاتفاقات على تمتين العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الكبيرين في القارة الآسيوية والعضوين في مجموعة العشرين.
وإندونيسيا حريصة على التوسع بتجارتها مع الهند وغيرها من الدول الآسيوية. وتبلغ التجارة البينية بين الهند وإندونيسيا 11.8 مليار دولار في السنة حاليا.
ومن ضمن المشاريع التي يتوقع أن يتم الاتفاق عليها مشاريع في مجال البنية التحتية وقطاع الطاقة بإندونيسيا تقوم عليها شركات هندية مثل مجموعة ريليانس وأرشين وأداني وتاتا.
وكشف مؤخرا عن مذكرة تفاهم بين إندونيسيا وشركة "جي في كي" الهندية المتخصصة في تطوير البنية التحتية لإنشاء مطار صغير في جزيرة بالي السياحية الإندونيسية، والشركة الهندية تقوم حاليا ببناء مطار مومباي الجديد.
وتعتزم مجموعة هندية أخرى هي أداني للطاقة تنفيذ مشروع بقيمة 1.6 مليار دولار لبناء خط للسكة الحديد بطول 270 كيلومترا بالإضافة لإنشاء محطة طاقة تعتمد على الفحم في جنوب جزيرة سومطرة.
يشار إلى أن إندونسيا بحاجة لاستثمارات عاجلة لتطوير البنية التحتية لمواجهة الطلب المتزايد على الخدمات والسلع محليا وخارجيا، خاصة وأن إندونيسيا تعد مصدرا مهما للمواد الأولية في العالم.
ومن بين المواد الأولية التي تصدرها إندونيسيا الفحم والمعادن والنحاس والخشب.
وتعمل جاكرتا منذ سنوات على التنمية الداخلية وتوفير الخدمات لمواطنيها الذين يربو تعدادهم حاليا على 240 مليون نسمة.
تجدر الإشارة إلى أن إندونيسيا تجري حوارات مع شركات من عدة دول من بينها شركات كورية جنوبية وصينية ويابانية تبدي رغبة لاستثمارات بمليارات الدولارات في قطاع البنية التحتية.