تونس تسيطر على مصرف الزيتونة

Sakher el-Materi, son-in-law of Tunisian President Zine El Abidine Ben Ali and founder of Zitouna (Olive) Bank, poses for photographers in front of the siege of the bank during the official opening ceremony on May 28, 2010. Zitouna Bank is the first Islamic bank in Tunisia.

فرض البنك المركزي التونسي سيطرته على مصرف الزيتونة الإسلامي الذي يملكه صخر الماطري صهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

ومن جهته أوضح مصرف الزيتونة -في بيان أصدره الأربعاء- أن نشاطه يخضع حاليا لمراقبة البنك المركزي التونسي، وذلك حفاظا على مكاسب العملاء والسير الجيد للنظام البنكي التونسي.

وحسب البيان فقد عين البنك المركزي -الذي يؤمن حاليا متابعة تطور نسب السيولة وقدرة المصرف على الإيفاء بالتعهدات- مديرا مؤقتا للمصرف الذي يواصل تقديم مجمل خدماته بشكل عادي.

وأشار البيان إلى أن لجنة وطنية مستقلة ستتولى التحقيق في مصادر أموال المساهمين في رأس مال هذا المصرف، الذي يُقدر بسبعين مليون دينار (49.29 مليون دولار)، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ولا يستبعد مراقبون احتمال تأميم هذا المصرف، الذي يُعتبر البنك الإسلامي الأول من نوعه في تونس، وكان الماطري قد أسسه في 2009 وبدأ نشاطه خلال 2010.

وفي شأن آخر، نفى البنك المركزي نفيا قاطعا الأنباء التي أشارت إلى أن ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع قد تكون سحبت منه طنا ونصف طن من الذهب، مؤكدا أنه لم يسجل أي تغيير في كمية الذهب النقدي أو التجاري منذ بداية 2011.

ويخضع رصيد الذهب في البنك المركزي التونسي سنويا لعملية مراقبة من مراقبي الحسابات الخارجيين، وتصدر تقاريرهم عند نشر الحسابات المالية السنوية وموازنة البنك المركزي التونسي.


undefinedأصول مالية
 
من جهة أخرى أفادت وكالة الأنباء التونسية بأن الادعاء العام فتح تحقيقا في أصول الرئيس المخلوع والمقربين منه، فيما قالت الحكومة السويسرية إنها ستجمد أصول بن علي وأسرته والمقربين منه.

ونقلت الوكالة عن مصدر وصفته بالمطلع أن التحقيق سيشمل معاملات مالية لبن علي يشتبه في عدم قانونيتها، وحساباته المصرفية داخل وخارج تونس.
 
كما تمتد تلك التحقيقات القضائية إلى أصول زوجة بن علي وأصهاره والمقربين منه.
 
وقررت ألمانيا وفرنسا بحث تجميد حسابات مالية محتملة للرئيس التونسي المخلوع والمقربين منه الذين يعتقد أنهم هربوا مئات ملايين الدولارات إلى أوروبا.

المصدر : وكالات

إعلان