أميركا والصين تعززان العلاقة التجارية

طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتعزيز العلاقة والتعاون الاقتصادي بين بلاده والصين، معتبرا أن من شأن ذلك أن يصب في مصلحة الاقتصاد العالمي ومعالجة المشاكل الاقتصادية.
وخلال لقائه بنظيره الصيني هو جينتاو -الذي يقوم بزيارة لأميركا تستمر أربعة أيام- كرر أوباما مطالبة الصين بإنهاء سياستها النقدية الخاصة بإبقاء قيمة اليوان منخفضة بشكل مصطنع، موضحا أن ذلك يتسبب في فقد السلع الأميركية ميزة في السوق العالمية.
ومن جهته اعتبر جينتاو أن بكين تحرز تقدما جيدا بخصوص العلاقة مع واشنطن في ظل إدارة الرئيس أوباما.
وكشف البيت الأبيض أن واشنطن وبكين توصلتا إلى اتفاقات بشأن صفقات تصدير بقيمة 45 مليار دولار، تتضمن صفقة بقيمة 19 مليار دولار مع شركة بوينغ للطيران، حيث ستشتري بموجبها الصين 200 طائرة.
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن قائمة الصادرات المتفق عليها تشمل أيضا مكونات سيارات أميركية ومنتجات زراعية وكيماويات وآلات، موضحا أن الاتفاقات من شأنها أن توفر نحو 235 ألف وظيفة في الولايات المتحدة.
وأوضح مسؤول أميركي أنه حدث تقدم في عدة مجالات رئيسية بشأن التجارة بين البلدين، بما في ذلك الملكية الفكرية والابتكارات والمشتريات الحكومية.
ويصطحب الرئيس الصيني معه في زيارته وفدا حكوميا، بالإضافة لمسؤولين في كبريات الشركات الصينية، حيث من المقرر أن يبحث مسؤولون في عدد من الشركات الأميركية والصينية العديد من الصفقات.