حكومة غزة تعيد بناء ألف بيت

دشنت الحكومة الفلسطينية المقالة الثلاثاء برنامجا لإعادة بناء ألف منزل في قطاع غزة دمرت جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل نحو عامين.
وامتنعت الحكومة -التي تشكلها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن الكشف عن تكلفة المشروع أو مصدر تمويله.
ولا تزال عائلات فلسطينية كثيرة تعيش في خيام وتعتمد على المعونة من وكالات الإغاثة، بعد أن دمرت منازلها في حرب غزة في ديسمبر/كانون الأول 2008 ويناير/كانون الثاني 2009.
وخلال حفل وضع حجر الأساس للمدينة السكنية في المنطقة الساحلية غرب بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع، أعلن رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية أن الحكومة تعلن إطلاق المشروع الأول لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال على مستوى قطاع غزة، قائلا "سننفذ بناء ألف وحدة سكنية تقريبا".
وأشار هنية إلى أن المشروع سيفتح الباب أمام تشغيل مئات المهندسين وآلاف العمال.
ومن جانبه صرح وزير الأشغال العامة في الحكومة المقالة يوسف المنسي بأن أعمال البناء ستبدأ في عدة مواقع خلال ما بين أسبوع وعشرة أيام.
وأوضح أن أنشطة إعادة البناء محدودة في قطاع غزة بسبب حصار إسرائيل للقطاع.
ويتم تهريب بعض شحنات الإسمنت من مصر إلى قطاع غزة عبر شبكة من الأنفاق.
وتسمح إسرائيل لوكالات المعونة الدولية باستيراد مواد البناء من خلال حدودها مع القطاع.
يشار إلى أن جهات دولية كانت تعهدت بتقديم 4.8 مليارات دولار لإعادة البناء في قطاع غزة، غير أن تعطل تحويل الأموال -بحجة الخلاف بين حماس وحركة فتح، التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس- حال دون ذلك.