تشغيل خط نفطي روسي نحو الصين

قالت روسيا إنها بدأت ضخ شحنات نفطية مقررة إلى الصين عبر خط أنابيب يربط أقصى شرق سيبيريا الروسية بشمال شرق الصين، في خطوة لتوطيد العلاقات بين البلدين.
ومع بدء تشغيل خط شرق سيبيريا المحيط الهادئ تستهدف موسكو مضاعفة صادراتها النفطية إلى الصين التي تعد ثاني أكبر سوق للطاقة في العالم.
وأوضح إيجور ديومين المتحدث باسم شركة ترانسنفت -المشغلة لخطوط أنابيب النفط الروسي- أنه سيتم ضخ 1.3 مليون طن من النفط الشهر الجاري.
ومن جانبه اعتبر ياو وي المدير العام لفرع أنابيب النفط بشركة بترو شاينا -وهي الشركة المشغلة لخط أنابيب النفط من الجهة الصينية- أن عملية خط أنابيب النفط الخام الصيني الروسي تمثل بداية مرحلة جديدة في التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
وبحسب جدول مواعيد تصدير ونقل النفط للفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار 2011 فإن روسيا ستشحن 3.68 ملايين طن من النفط إلى الصين عبر خط الأنابيب.
وتنطوي خطة سنوية لتشغيل خط الأنابيب على توريد 15 مليون طن، أي بواقع 300 ألف برميل يوميا، ومن شأن ذلك أن يضاعف حجم مبيعات النفط الروسية إلى الصين التي بلغت 12.8 مليون طن (أي بمتوسط 308 آلاف برميل يوميا) في الأشهر العشرة الأولى من 2010.