روسيا تحد من إنتاج أوبك

A general view of the opening session of the 156th meeting of the OPEC conference at the new OPEC headquarters in Vienna on March 17, 2010. OPEC members have agreed to maintain the cartel's oil production ceiling in the face of recovering crude prices


اعتبر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا شكري غانم أنه لا مجال لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لزيادة إنتاجها في الوقت الحالي رغم انتعاش الطلب على النفط عالميا. عازيا الأمر إلى ارتفاع الإنتاج الروسي من النفط بعد تدشينها خط أنابيب لنقل النفط من سيبيريا عبر المحيط الهادي.

واتفق وزراء أوبك أمس على الإبقاء على سقف الإنتاج عند المستويات السابقة وألا يتجاوز الأعضاء حصصهم.

ودشنت روسيا خط أنابيب لنقل النفط من شرق سيبيريا إلى المحيط الهادي في ديسمبر/كانون الأول، مما أدى لزيادة صادراتها اليومية 250 ألف برميل في الربع الأول من العام الجاري.

ويتوقع أن تبلغ زيادة الإنتاج الروسي ستمائة ألف برميل يوميا عندما تستكمل خط الأنابيب إلى الصين في العامين القادمين.

واعتبر غانم زيادة الإنتاج الروسي من شأنه أن يؤدي لخفض نصيب أوبك في السوق العالمية، في ظل التزام المنظمة بسقف الإنتاج.


undefinedالإنتاج المتزايد

يشار إلى أن أوبك في اجتماعها الأخيرة لم توجه دعوة للدول المنتجة للنفط من خارجها -ومن بينها روسيا- خلافا لعادتها في اجتماعتها الدورية التي تقعدها في مارس/آذار من كل عام.

وفي وقت سابق اعتبر  وزير النفط السعودي علي النعيمي أن شحنات النفط الخام المتزايدة من روسيا لأسواق بآسيا عن طريق المحيط الهادي ليست خطرا على موقف منتجي الشرق الأوسط باعتبارهم أكبر الموردين للمنطقة.

وأوضح النعيمي حينها أن الطلب المتزايد على النفط من جانب الصين ودول آسيوية أخرى من شأنه أن يستوعب الإنتاج المتزايد من روسيا والعراق في السنوات القادمة.

ولدى السعودية أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم بواقع 264 مليار برميل مقارنة مع 79 مليار برميل لدى روسيا وفقا لاحصائيات شركة بي بي عن الطاقة العالمية وتمتلك الدول الأعضاء في أوبك 956 مليار برميل أو 76% من إجمالي احتياطيات النفط العالمية.

المصدر : وكالات