قطر تشترط للاستثمار بأريفا الفرنسية

(FILES) -- A file photo taken on February 23, 2005 shows an employee looking at installations at the Somair mineral treatment plant near the uranium opencast mine in Arlit in the Air desert, one of the world's most impoverished regions. French firms Areva and Vinci confirmed on September 16, 2010 that seven of its employees working at the mine in Arlit had been kidnapped. AFP PHOTO / PIERRE VERDY
استغلال مناجم اليورانيوم بالنيجر ضمن أنشطة أريفا التعدينية (الفرنسية-أرشيف)

قالت صحيفة فرنسية الأربعاء إن قطر تضع شروطا للاستثمار في مجموعة أريفا النووية التي تستهدف تمويلا بمليارات الدولارات للتوسع عالميا.

 
وأوضحت يومية لي زيكو المتخصصة في الشأن الاقتصادي والمالي أن جهاز قطر للاستثمار -وهو صندوق الثروة السيادي القطري- يشترط لضخ أموال في أريفا ضمانات من الحكومة الفرنسية كي ينقل لاحقا بعض أو كل مساهمته المحتملة إلى قطاع التعدين للمجموعة.
 
ونقلت عن مصدر وصفته بأنه قريب من الملف أن هذا التطور ربما يهدد صفقة التمويل المحتملة للمجموعة.
 
وأشارت إلى أنه كان يُنظر حتى الآن إلى جهاز قطر للاستثمار على أنه المستثمر الأكثر تحفزا للصفقة حيث أبدى استعدادا لشراء حصة تصل إلى 10% من أريفا التي تطمح شركة إي دي أف الفرنسية وميتسوبيشي اليابانية للصناعات الثقيلة بدورهما إلى المساهمة فيها.
 
ووفقا للصحيفة ذاتها, فإن قطر لم تخف البتة اهتمامها بالاستثمار في أنشطة أريفا في مجال التنقيب عن اليورانيوم.
 
ونقلت لي زيكو عن مصدر قريب من المفاوضات قوله إن للقطريين معرفة أكبر بالتنقيب عن اليورانيوم بحكم أنهم استثمروا من قبل في هذا القطاع الذي يرونه أعلى مردودا, وهو السبب الذي يفسر عدم رغبتهم في الاستثمار في الأنشطة النووية لأريفا.
 
وأشارت اليومية الفرنسية إلى أن مجلس الرقابة لأريفا كان يتوقع تلقي عروض يوم الاثنين الماضي على أن يدرسها أمس, بيد أنه أرجأ في اللحظة الأخيرة اجتماعا مقررا دون تحديد موعد جديد له. لكنها قالت إنه قد يعقد في الثالث والعشرين من هذا الشهر.
 
وتساءلت الصحيفة عن كون السلطات الفرنسية ستقدم على إلغاء الصفقة المرتقبة مع ما قد يسببه ذلك من تأزيم لوضع أريفا المالي, أم أنها ستترك مزيدا من الوقت لمناقشة العرض (القطري) الجديد.
 
ويفترض أن توفر الصفقة لأريفا تمويلا إضافيا يصل إلى ثلاثة مليارات يورو (4.1 مليارات دولار) وفقا للمصدر ذاته.  
المصدر : الصحافة الفرنسية + رويترز