فنادق دبي الأكثر تضررا بالمنطقة

أظهرت دراسة مسحية للمدن الرئيسية بالمنطقة العربية نشرت اليوم أن فنادق دبي شهدت أكبر تراجع في الإيرادات بالمنطقة خلال النصف الأول من العام الحالي جراء تأثرها بالأزمة المالية العالمية.
وبين التقرير الذي أعدته مؤسستا إستيار غلوبل لأبحاث الضيافة وديلويت آند تاتش الشرق الأوسط أن الفنادق في 22 مدينة بالمنطقة شهدت تراجعا في معدلات الإشغال بلغ في المتوسط 10.9% وانخفاضا في إيرادات الغرف المتاحة بنسبة 17.2% وهو مقياس رئيسي في قطاع الفنادق.
المتضررون
وتعد دبي -وهي المركز التجاري والسياحي بالمنطقة- أكبر المتضررين في النصف الأول من العام، حيث تراجعت معدلات الأشغال بنسبة 12.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما هوت إيرادات الغرف المتاحة بنسبة 35%.
وبذلك يتواصل تضرر دبي التي تجتذب مئات الآلاف من السياح من أوروبا وروسيا إلى شواطئها وفنادقها الفخمة من جراء الأزمة المالية.
وحسب التقرير عُدت الفنادق في العاصمة العُمانية مسقط من بين الأكثر تضررا لتأثرها الحاد بالعوامل الموسمية فيما يتعلق بالإشغالات والإيرادات، فتراجعت معدلات الإشغال 21.7%، وانخفضت إيرادات الغرف المتاحة 16.6% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

الأفضل أداء
واعتبرت العاصمة اللبنانية بيروت الأفضل أداء في المنطقة خلال النصف الأول من العام، فحسب الدراسة ارتفعت معدلات الإشغال بنسبة 69.4% كما قفزت إيرادات الغرف المتاحة 125.2% نتيجة للتدفق الهائل للسياح.
ويتوقع أن يواصل قطاع الضيافة بلبنان تسجيل النمو خلال النصف الثاني من العام.
وجاءت مدينة جدة السعودية على ساحل البحر الأحمر في المرتبة التالية بعد بيروت من حيث المكاسب الإقليمية إذ لم تتأثر الفنادق بدرجة كبيرة بالعوامل الموسمية.
وارتفعت إيرادات الغرف المتاحة في فنادق جدة 11.5% حتى نهاية يونيو/حزيران لعام 2009 مقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق فيما بلغت معدلات الإشغال 70.4%.
وأشارت الدراسة إلى أن العاصمة الإماراتية أبو ظبي كانت من بين المدن الأفضل أداء إذ نمت إيرادات الغرف المتاحة 3.2% خلال تلك الفترة، ورغم ذلك تراجعت معدلات الإشغال 6.8% إلى 79.2% في الأشهر الستة الأولى من العام.