روسيا تتوقع نموا ضعيفا لعقد قادم

6/6/2009
رجحت روسيا اليوم السبت أن ينمو اقتصادها ابتداء من العام المقبل ولمدة عقد قادم بوتيرة منخفضة, وذلك بعد تحذيرات من كبار مسؤوليها بأن البلد معرض لأزمات أشد سوءا إذا لم ينوع اقتصاده القائم أساسا على صادراته من المحروقات والخامات.
وقال نائب وزير الاقتصاد الروسي أندري كليباخ في تصريح له خلال المنتدى الاقتصادي في مدينة سان بطرسبورغ الروسية إن الناتج الإجمالي المحلي لروسيا قد ينمو في 2010 بين صفر في المائة و1%. ورجح أن تصل نسبة نموه إلى 1.3% العام المقبل أيضا.
وكانت الحكومة الروسية قد توقعت في وقت سابق أن ينكمش الناتج المحلي هذا العام بين 6 و8% مقارنة بالعام الماضي. ورهن كليباخ تحقيق هذا النمو بإصلاح هيكلي للاقتصاد, وأشار إلى أن هذا النمو مرتبط أيضا بالاستثمارت التي يمكن أن يحققها القطاع الخاص.
وتابع المسؤول الروسي أن من الصعوبة توقع تحقيق نسبة نمو بين 4 و5% خلال العشرية القادمة, قائلا إن الاقتصاد الروسي سيواجه في هذه الفترة إما ركودا أو نموا بطيئا.
وفي كلمة ألقاها أمس في منتدى سان بطرسبورغ, كان الرئيس ديمتري ميدفيديف قد قال إن بلاده حققت الاستقرار في القطاع المالي. لكن ميدفيديف حذر من أزمات أسوأ من الأزمة الراهنة تتهدد اقتصاد روسيا ما لم يوضع حد لاعتماده على صادرات النفط والخام والخامات الأخرى.
وعلى هامش المنتدى، أعلن النائب الأول لرئيس البنك المركزي الروسي اليوم أن البنك قد يعوم الروبل قبل الموعد المحدد سلفا لذلك وهو 2011 إذا تمتع البلد بميزان مدفوعات قوي.
وقال أليكسي يوليوكاييف إن البنك المركزي لم يجر اختبارات تحمل للبنوك حتى الآن لأنه يعتقد أن الوضع في القطاع المصرفي يبعث على الرضى.

صادرات مضاعفة
وأوضحت الوزيرة يلينا شرينيك في كلمة ألقتها في المنتدى أن روسيا ستتمكن من تصدير تلك الكمية عندما يصل محصولها إلى مستوى 135 مليون طن.
وكان الرئيس الروسي قال الخميس إن روسيا تعتزم زيادة إنتاج الحبوب السنوي نحو 25% إلى ما بين 133 و136 مليون طن في السنوات القليلة القادمة.
المصدر : وكالات