تحويلات الأردنيين بالخارج تواصل تراجعها
واصلت تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج تراجعها مع نهاية الفصل الأول من العام الحالي.
وأوضح البنك المركزي الأردني أن نسبة تراجع تحويلات العاملين في الخارج بلغت 3.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ حجم التحويلات في نهاية الثلث الأول من العام الحالي 776.9 مليون دينار (1.96 مليار دولار).
وكانت تحويلات العاملين في الخارج شهدت تراجعاً في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 1% عن مستواها في ذات الفترة من العام الماضي.
وتنبع أهمية تحويلات العاملين باعتبارها أكثر المصادر تغذية لمخزون البنك المركزي من العملات الأجنبية وتغطية عجز الميزان التجاري في الوقت الذي تدعم فيه التحويلات الاستثمار في قطاعات متعددة.
وحققت تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج عام 2008 نموا بلغت نسبته 14.7%.
ورجح خبراء اقتصاديون تباطؤ وتيرة نمو تحويلات العاملين الأردنيين في الخارج خلال العام الحالي بتأثر أسواق العمل في دول العالم سلبا بالأزمة المالية العالمية، وبالتالي قدرة العاملين على تحويل الأموال.
وكانت تقارير دولية توقعت أن تتراجع تحويلات العاملين إلى بلدان الشرق الأوسط ومن هذه الدول الأردن ومصر ولبنان.
وكان تراجع أداء اقتصاديات دول الخليج الأكثر تأثيرا على تحويلات العاملين الأردنيين في الخارج لا سيما أنها تضم أكبر عدد من المغتربين الأردنيين.
ويقدر عدد الأردنيين العاملين في الخارج بما يزيد عن 600 ألف شخص يعمل معظمهم في دول الخليج العربي وتحديداً السعودية والإمارات.