الهند تدعو لمناقشة التجارة العالمية

Brazil's Foreign Minister Celso Amorim looks prior to the World Trade Organisation (WTO) opening session on July 21, 2008 in Geneva. Ministers from 35 key nations began


تخطط الهند لدعوة وزراء التجارة في كبريات الدول بالعالم للاجتماع في سبتمبر/أيلول المقبل لدعم المحادثات العالمية بشأن التجارة وإنهاء المفاوضات المتعلقة بجولة الدوحة.

وأكد وزير التجارة والصناعة الهندي أناند شارما ضرورة دفع محادثات التجارة نحو نهاية ناجحة، خاصة في ظل معاناة العالم من الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف به.

وانتقد الوزير بشدة الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الدول النامية والناشئة لتقديم مزيد من التنازلات بشأن فتح أسواقها أمام المنافسة الأجنبية وذلك قبل التوصل إلى اتفاق نهائي كامل بشأن مستقبل التجارة العالمية.

ووصف شارما المحادثات الأخيرة بشأن التجارة العالمية التي عقدت في باريس بأنها هامة وتبعث الأمل للتوصل إلى اتفاق بشأن التجارة العالمية.

وحدث تقدم في المفاوضات بين الدول المتقدمة والنامية للتخفيف من القيود التجارية في مجال المنتجات الزراعية والصناعية.

أناند شارما يرى ضرورة دفع محادثات التجارة نحو نهاية ناجحة (رويترز-أرشيف)
أناند شارما يرى ضرورة دفع محادثات التجارة نحو نهاية ناجحة (رويترز-أرشيف)

حلحلة للمحادثات
واعتبر الوزير الهندي الذي عين حديثا أن هناك حلحلة لمأزق المحادثات بشأن جولة الدوحة للتجارة العالمية، موضحا أن الولايات المتحدة وبلاده خرجتا من الانتخابات بحكومتين جديدتين على استعداد للتوصل لاتفاق.

وأكد شارما على حرص نيودلهي على استئناف مفاوضات منظمة التجارة العالمية، مشيرا إلى أهمية بذل جهود كبرى.

ودعت واشنطن مؤخرا إلى إيجاد وسيلة جديدة لاستكمال جولة الدوحة لمفاوضات التجارة العالمية. 

وقال الممثل التجاري الأميركي رون كيرك إن واشنطن تريد التفاوض مباشرة مع شركائها التجاريين في المنظمة الدولية، معتبرا أن التوجه السابق بالمفاوضات المتعددة الأطراف لم يجد.

 

وقالت المفوضية الأوروبية الخميس الماضي إن الاتحاد الأوروبي لن يقدم تنازلات جديدة للتوصل إلى اتفاق في جولة الدوحة المتعثرة.

 

وقالت مفوضة الزراعة بالاتحاد ماريان فيشر بويل "حاولنا جهدنا ولم نتحرك".

 

وعلى هامش مؤتمر لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس قبل يومين اعتبرت كل من البرازيل والهند وجنوب أفريقيا أن أي حوار جديد يجب أن يكون جزءا من عملية شفافة وشاملة ومتعددة الأطراف.

 وأضافت في بيان أنه من الخطأ الاعتقاد أن الدول النامية ستقدم تنازلات أخرى، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.

 

يشار إلى أن محادثات الدوحة التي انطلقت في العاصمة القطرية عام 2001 تعثرت أكثر من مرة بسبب رغبة بلدان كثيرة في حماية أسواقها وصناعاتها.

المصدر: وكالات

إعلان