الأصول المتعثرة قد تبلغ أربعة تريليونات دولار

ويراد بالديون أو الأصول المتعثرة القروض التي قدمتها المؤسسات المالية ويتعذر تحصيلها، ومؤخرا وعدت بعض الحكومات بعلاج هذه الإشكالية جزئيا عبر شراء بعضها.

ويعد هذا النوع من الأصول الشرارة الأساسية التي تسببت في الأزمة المالية العالمية التي بدأت في الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقالت صحيفة تايمز البريطانية إن توقعات الصندوق سيعلن عنها في تقرير سيصدر خلال الشهر الجاري.

وكان الصندوق في تقرير سابق صدر في يناير/كانون الثاني الماضي توقع أن يصل حجم التدهور في الأصول لدى المؤسسات المالية في الولايات المتحدة وحدها إلى 2.2 تريليون دولار بحلول نهاية العام القادم.

وشهد العام الماضي انهيار العديد من المؤسسات المالية الأميركية الضخمة وعلى رأسها بنك ليمان براذرز الذي أشعل فتيل الأزمة، وتعثرت كل من شركات أي.آي.جي وفاني ماي وفريد ماك. 

ورجحت مصادر الصحيفة أن يعيد الصندوق تقديراته ليرفع تقيمه للأصول المتعثرة إلى 3.1 تريليونات دولار، وهو ما سيكشف عنه تقرير للصندوق ينشر يوم 21 أبريل/نيسان الجاري.

وذكرت تايمز أن من المرجح أن يضيف الصندوق إلى ذلك الرقم الإجمالي 900 مليار دولار لقيمة الأصول المتعثرة لدى المؤسسات المالية في أوروبا وآسيا.