إفلاس جنرال موتورز لن يؤثر على فرعها الأوروبي

قالت شركة جنرال موتورز الأميركية إنها إذا أشهرت إفلاسها حسب القانون، فإن ذلك لن يمثل خطرا على فرعها الأوروبي (شركة أوبل) ولا على سير عملياتها المتعلقة بالإنتاج والبيع في أوروبا.
وأوضحت جنرال موتورز أن شركات استثمارات خاصة وصناديق ثروة سيادية أبدت رغبة في شراء الفرع الأوروبي من الشركة. وتتردد أنباء عن رغبة حكومة أبوظبي في تملك حصة من أوبل.
وعبر رئيس جنرال موتورز بأوروبا كارل بيتر فورستر في مقابلة صحفية عن مخاوفه من أن تؤدي عملية إفلاس جنرال موتورز في أميركا إلى إثارة البلبلة لدى المشترين المحتملين في أوبل بأوروبا.
وأكد أن هناك مهتمين بالمشاركة في الشركة المحتمل تأسيسها لدمج أنشطة جنرال موتورز في أوروبا تحت سقف واحد بعيدا عن الشركة الأميركية الأم.
وتحتاج جنرال موتورز بأوروبا إلى مستثمر خارجي للمضي قدما في خطتها لإعادة الهيكلة لكن حتى الآن لم يبد أي طرف اهتماما علنيا بأوبل.
وتواجه جنرال موتورز الأم التي طالما تربعت على عرش صناعة السيارات في العالم الإفلاس مع إعادة الهيكلة تحت إشراف الحكومة الأميركية إذا أخفقت في خفض ديونها بصورة كبيرة في الشهرين القادمين.
وأعلن البيت الأبيض نهاية الشهر الماضي إخفاق جنرال موتورز في تحقيق الأهداف المحددة لإعادة الهيكلة التي تعهدت بتنفيذها من أجل الحصول على المزيد من أموال الدعم في إطار خطة الإنقاذ الحكومية.
وهو ما دفع الشركة إلى إقالة رئيسها ريك واغونر بناء على طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتعيين فرتز هندرسون رئيسا جديدا لها.
وقال هندرسون بعد تعينه إن الشركة مهددة بإشهار الإفلاس، معتبرا أن الإفلاس تحت إشراف الحكومة أقل خطرا من اللجوء إلى الفصل الحادي عشر التقليدي رغم أن تلك ليست هي الطريقة المثلى التي تفضلها الشركة.