ارتياح أميركي وأوروبي لإقرار مجموعة العشرين خطة الإنقاذ

في ردود الفعل على نتائج قمة مجموعة العشرين رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالنتائج، مشددا على ضرورة أن يصب الجانب الأكبر منها لصالح الدول الأكثر فقرا.
وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن النتائج خطوة حاسمة لدفع الطلب والنمو العالمييْن.
وقال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إن العالم اتفق على التصدي للكساد العالمي بخطة للإنعاش العالمي والإصلاح وبجدول زمني واضح.
في حين وصف الرئيس الفرنسي الاتفاق بأنه "غير مسبوق، وفاق ما كان يمكن تخيله"، وقال إن "صفحة من الرأسمالية الأنغلوساكسونية قد طويت".
واعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل النتائج حلا وسطا بل وتاريخيا، ورحب وزير ماليتها بامتناع القمة عن فرض أي التزام على الدول لتبني إجراءات إضافية لتحفيز الاقتصاد.
وأشادت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر بالتغييرات في معايير منح القروض في صندوق النقد الدولي واعتبرته نصرا لأميركا اللاتينية.
بينما قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إن الاجتماع "مثمر إلى أبعد الحدود"، ودعا إلى تحويل المبادئ المتفق عليها إلى سياسات فعالة.
مقررات القمة

وتبنت قمة العشرين عدة تدابير هي الأضخم في التاريخ لإنعاش الاقتصاد العالمي والحيلولة دون تكرار الأزمة المالية العالمية الراهنة، ووضع حد لما يوصف بانفلات الرأسمالية العالمية. وتم الاتفاق على زيادة موارد صندوق النقد إلى ثلاثة أمثالها لتصل إلى 750 مليار دولار.
وتوقعت المجموعة إنفاق خمسة تريليونات دولار بحلول العام المقبل.
كما جرى الاتفاق على تخصيص 250 مليار دولار إضافية لتمويل التجارة العالمية.
وقررت القمة فرض قواعد جديدة على أجور ومكافآت رؤساء الشركات الكبرى.
كما سيعمد صندوق النقد الدولي إلى بيع احتياطيات من الذهب تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة.
كما اتفقت قمة لندن على ضخ تريليون دولار من أجل تحفيز الاقتصاد العالمي.

خطة للإنعاش العالمي