تراجع مؤشرات البورصات الخليجية باستثناء السعودية

دفع تراجع أسعار العقارات وضعف أرباح الربع الأول أسهم الخليج إلى الانخفاض, حيث هبطت ستة من المؤشرات الإقليمية السبعة ولم تفلت من ذلك سوى بورصة السعودية التي حققت ارتفاعا بنسبة 0.9%.
وكانت أسهم العقارات ضمن أكبر الخاسرين في بورصتي الإمارات حيث تأثرت بتقرير عن أن أسعار العقارات في دبي تراجعت بنسبة 41% في الربع الأول من 2009 والانخفاض في أرباح الدار العقارية.
وفي السعودية صعد المؤشر للجلسة الرابعة من خمس جلسات ليرتفع بنسبة 0.9% إلى 5472 نقطة وزاد سهم المملكة القابضة بنسبة 9.9% رغم إعلانها الأسبوع الماضي انخفاضا بنسبة 84 % في أرباح الربع الأول.
وفي دبي انخفض المؤشر بنسبة 1.4% إلى 1547 نقطة مسجلا سادس انخفاض له في سبع جلسات.
وهبط المؤشر في بورصة أبو ظبي بنسبة 1.1% إلى 2445 نقطة ليتراجع في خمس من الجلسات الست السابقة, وانخفض سهم صروح العقارية بنسبة 5.2%.
وفي قطر هبط المؤشر القياسي للمرة الأولى في أربع جلسات متراجعا بنسبة 0.2% ليغلق عند 5426 نقطة، وهبط سهم صناعات قطر بنسبة 0.8% وفاقت الأسهم الخاسرة الأسهم الرابحة بأكثر من اثنين إلى واحد.
ولم يشهد المؤشر في الكويت تغييرا يذكر، إذ تراجع بنسبة 0.02% إلى 7492 نقطة وهبط سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 1.7% وفقد سهم الاتصالات المتنقلة (زين) 1.3% من قيمته.
وفي عمان أغلق المؤشر منخفضا للجلسة الخامسة في ست جلسات، إذ تراجع بنسبة 1.9% إلى 5049 نقطة.
أما في البحرين فقد تراجع المؤشر للمرة السادسة في ثمانية أيام من أيام التداول، إذ انخفض بنسبة 0.3% إلى 1579 نقطة.