الأزمة تكبد هوندا خسائر بملياري دولار

منيت شركة هوندا اليابانية للسيارات بخسائر هي الأكبر من نوعها في الفترة الربعية المنتهية في 31 مارس/آذار الماضي بقيمة إجمالية بلغت 186.16 مليار ين (1.92 مليار دولار).
وأدت هذه الخسارة إلى تراجع أرباح الشركة للعام المالي الياباني المنتهي بنهاية الشهر الماضي بنسبة 77.2% لتصل إلى 137 مليار ين (1.4 مليار دولار).
وأرجعت الشركة السبب الرئيسي لخسائرها الأخيرة إلى ارتفاع قيمة الين وتراجع المبيعات بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي جراء أسوأ أزمة مالية منذ سبعة عقود.
وقالت الشركة -التي تعد ثاني أكبر شركة صناعة سيارات في اليابان بعد تويوتا– إن أرباحها التشغيلية انخفضت بنسبة 80.1% لتصل إلى 189.6 مليار ين (1.95 مليار دولار) بسبب تراجع المبيعات وزيادة تكاليف المواد الخام.
وتراجعت مبيعات هوندا للعام المالي المنتهي بنسبة 16.6% لتبلغ 10.01 تريليون ين (103 مليارات دولار) مقارنة بالعام المالي الذي سبقه.
وهبط إجمالي مبيعات هوندا عبر العالم بنسبة 10.4% خلال العام 2008 الماضي لتصل إلى 3.5 ملايين سيارة مقارنة بالعام الذي سبقه.
وتراجعت مبيعات الشركة للخارج بنسبة 10.5% لتصل إلى ثلاثة ملايين سيارة ويعود ذلك بشكل رئيسي لتراجع المبيعات في أميركا الشمالية في حين أن مبيعات السيارات المحلية انخفضت بنسبة 9.6% لتبلغ 556 ألف سيارة.

إدارة جديدة
يشار إلى أن الشركة عينت قبل شهرين الخبير السابق في تطوير السيارات تاكانوبو إيتو مديرا جديدا لها عوضا عن تاكيو فوكي الذي تنحى عن منصبه.
وبالنسبة للعام المالي الجديد -الذي بدأ في الأول من الشهر الجاري- تتوقع هوندا تحقيق صافي أرباح يبلغ أربعين مليار ين (412 مليون دولار) وأرباح تشغيلية تصل إلى عشرة مليارات ين (103 ملايين دولار) ومبيعات تقدر بـ8.37 تريليون ين (86.14 مليار دولار).