توقع زيادة الفقراء في شرق أوروبا وآسيا الوسطى

حذر البنك الدولي من توقعات بسقوط 35 مليون نسمة في شرق أوروبا وآسيا الوسطى في براثن الفقر جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية إذا لم تواجهها الدول المعنية بإجراءات حمائية.
واعتبر رئيس منطقة أوروبا وآسيا الوسطى في البنك الدولي شيجيو كاتسو أن هذه المنطقة من أشد المناطق تضررا بالأزمة لأنها أكثر المناطق ارتباطا بأسواق المال.
ونبه في مؤتمر صحفي أثناء الاجتماع الربعي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى أن البلدان التي استطاعت في الأعوام العشرة الماضية أن تنتشل تسعين مليون نسمة من وهدة الفقر قد تشهد بنهاية عام 2010 ضياع ثلث هذه المكاسب.
ويرجح صندوق النقد الدولي في تقديرات حديثة أن اقتصاديات وسط أوروبا وشرقها سوف تنكمش بنسبة 3.7% في العام الجاري، مقارنة بنمو نسبته 2.9% حققته في العام 2008.
في حين توقع أن ينكمش معدل النمو في آسيا الوسطى بنسبة 5.1% بعد نمو بنسبة 5.5% العام الماضي.
وتضررت تركيا -وهي قوة اقتصادية رئيسية في المنطقة- من الركود الاقتصادي العالمي بسبب هبوط الطلب على صادراتها، وقال كاتسو إن الإصلاحات التي أجرتها البلاد بعد الأزمة الاقتصادية عام 2001 تركتها في وضع جيد نسبيا للتغلب على الركود هذه المرة.