صافي أرباح سامسونغ يتراجع بـ 72%

تراجعت أرباح شركة سامسونغ إلكترونيكس الكورية الجنوبية للفترة الربعية الأولى من العام الحالي بنسبة 72% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ورغم تراجع أرباحها اعتبرت الشركة التي تعد أكبر منتج في العالم لشاشات الكريستال السائل وشرائح الذاكرة المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر أن أداءها حقق نتائج أفضل مما كان متوقعا في ظل حالة الركود الاقتصادي العالمي.

وعزت سامسونغ تحسن أدائها لهوامش أرباح نشاط الهاتف المحمول الذي ساعد الشركة على تحقيق نتائج جيدة.

وثمة مؤشرات عالمية على أن التباطؤ الذي أجبر الشركات على بيع رقائق الذاكرة بأسعار أقل من التكلفة بدأ ينحسر مع تراجع فائض المعروض بفضل تخفيضات إنتاجية كبيرة.

وأعرب مدير علاقات المستثمرين في سامسونغ عن حذر الشركة إزاء ما يتردد من توقعات بانحسار الأزمة المالية في الأجل القريب.

وتراجع صافي ربح سامسونغ للفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار إلى 619 مليار وون (458.1 مليون دولار) من 2.19 تريليون وون في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وكان متوسط التوقعات للأرباح للفترة الربعية الأولى من العام الجاري هو 149 مليار وون.

استمرار التراجع
وتشير تقديرات الشركة إلى أن صافي أرباحها للعام الجاري بأكمله سيتراجع للنصف ليبلغ 2.7 تريليون وون (ملياري دولار).

وانخفضت أرباح التشغيل لسامسونغ إلى 148 مليار وون من 2.15 تريليون وون، لكن التوقعات كانت لخسارة قدرها 152 مليار وون وبلغ حجم المبيعات 18.6 تريليون وون وهو ما فاق التوقعات أيضا.

وقالت سامسونغ إن هوامش أرباح أنشطة الاتصالات صعدت إلى 12% من 2% في الربع السابق متفوقة بذلك على هامش أرباح نوكيا البالغ 10.4%.

وأعلنت نوكيا الفنلندية -عملاق مُصنعي الهواتف المحمولة- الأسبوع الماضي عن تراجع نسبته 27% في المبيعات الفصلية، وعن خسارة قبل حساب الضرائب هي الأولى على الإطلاق للشركة، كما أعادت التأكيد على توقعاتها لتراجع مبيعات سوق الهاتف المحمول العالمية 10% هذا العام.