روسيا تسعى لدور أكبر في النظام الاقتصادي العالمي

تحتل روسيا المرتبة الثامنة عالميا بين القوى الاقتصادية وهي من الاقتصادات الصاعدة إلى جانب الصين والهند والبرازيل الأعضاء في مجموعة العشرين التي تطالب بدور أكبر في تسيير النظام الاقتصادي العالمي.
وعلا صوت روسيا مؤخرا في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وانهيار أسواق المال بالدعوة إلى إدخال تعديلات على النظام المالي العالمي وعلى مؤسساته، متهمة الولايات المتحدة بالمسؤولية عن الأزمة ومطالبة باعتماد معاهدة دولية جديدة.
كما دعت روسيا قبل القمة الثانية لمجموعة العشرين في لندن إلى التوسع في سلة عملة الاحتياط راغبة في وجود عملة احتياط عالمية جديدة.
وحصل البلد على مكانته الاقتصادية بعد أن رفع ناتجه المحلي الإجمالي إلى 1.757 تريليون دولار حسب تقديرات عام 2008.
وتمكنت روسيا في السنوات العشر الأخيرة من تحقيق نمو اقتصادي لافت في الفترة من عام 1988 وحتى 2007 بمعدل سنوي 7%، إلا أنه تراجع في عام 2008 إلى مستوى 6% جراء تأثره بالأزمة الاقتصادية العالمية.
وتحتل روسيا المرتبة الثانية عالميا في إنتاج النفط الخام بمعدل إنتاج يبلغ 9.98 ملايين برميل يوميا، والمرتبة الأولى في إنتاج الغاز الطبيعي بمستوى إنتاج بلغ 654 مليار متر مكعب في عام 2007.
" تمكنت موسكو من رفع حجم احتياطاتها النقدية من 12 مليار دولار في عام 1999 إلى نحو 600 مليار دولار في يوليو/تموز من عام 2008 " |
بيانات أساسية
يبلغ معدل دخل الفرد في روسيا 15.8 ألف دولار سنويا بينما يقدر حجم القوة العاملة بنحو 76 مليون نسمة، ويبلغ معدل البطالة 6.2%.
وتضمنت ميزانية روسيا لعام 2008 إجمالي مداخيل قدره 383.5 مليار دولار، وإجمالي مصاريف قيمته 273.5 مليار دولار، بينما وصل معدل التضخم 13.9%.
وتمكنت موسكو من رفع حجم احتياطاتها النقدية من 12 مليار دولار في عام 1999 إلى نحو 600 مليار دولار في يوليو/تموز من عام 2008.
وبلغ معدل نمو الإنتاج الصناعي الروسي 1.9% في عام 2008، وبلغ حجم الصادرات في نفس العام 476 مليار دولار وحجم الواردات 302 مليار دولار.
بينما بلغ حجم الصادرات الروسية 476 مليار دولار، وحجم الواردات 302 مليار دولار في عام 2008.