الاقتصاد العالمي لا يزال في حالة عدم التيقن

oecd


اعتبرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الاقتصاد العالمي لا يزال في حالة من عدم التيقن التام رغم بعض بوادر التحسن في مؤشرات اقتصادية متفرقة.

وأوضح بيير كارلو بادوان نائب المدير العام في المنظمة أن بعض العلامات الإيجابية بدأت تظهر، مشيرا إلى تحسن سوق المال الأميركية، واستقرار بعض أسواق العقارات الوطنية، ومبيعات بعض القطاعات مثل السيارات، لكنه أصر على أن هذه لا تزال بيانات متفرقة وأن الأزمة المالية لا تزال فاعلة.

وعن عدم تطبيق الدول الأوروبية تحفيزا ماليا بقوة الإجراءات الأميركية، قال بادوان إن الإنفاق الاجتماعي وما تسمى بعوامل الاستقرار التلقائية سيعوضان ذلك.

وحث الدول على عدم استنزاف مواردها بالإنفاق الزائد وخاصة الدول ذات الموارد المالية الضعيفة، مشيرا إلى إيطاليا كمثال واضح حيث تنوء تحت ثالث أضخم مديونية في العالم والتي تتجاوز ناتجها الاقتصادي السنوي.

وتعد منظمة التعاون الاقتصادي المؤلفة من 30 بلدا من أشد المتشائمين إزاء حالة الركود الاقتصادي العالمي.

وفي مارس/آذار الماضي توقعت انكماش اقتصادات الدول الأعضاء 4.3% هذا العام واستمرار الركود في 2010، وهي تكهنات أشد سلبية من أرقام البنك الدولي للفترة ذاتها.

يذكر أن المنظمة تأسست عام 1960 وتنضوي تحت لوائها ثلاثون دولة من الدول المتقدمة التي تلتزم بالديمقراطية واقتصاد السوق ومقرها في العاصمة الفرنسية باريس.

إعلان
المصدر : رويترز

إعلان