ياهو تستعد لفصل المئات وخسائر لشركات الإلكترونيات

15/4/2009
تستعد شركة ياهو الأميركية لتسريح مئات من موظفيها, بينما منيت شركات عالمية كبرى في مجال الإلكترونيات مثل فليبس وأنتل بخسائر أو تدهورت أرباحها جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وللمرة الأولى منذ تولي كارول بارتز منصب المدير التنفيذي لـ"ياهو" في يناير/كانون الثاني, ستنفذ الشركة -التي تملك محرك بحث ياهو الشهير على الإنترنت- حملة لتسريح دفعة جديدة من الموظفين.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة الشركة تسريح هذه الدفعة يوم الثلاثاء القادم حين تكشف عن تقريرها المالي للربع الأول من العام الحالي حسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم الأربعاء. ورفض الناطق باسم ياهو براد وليامز التعليق على المعلومات التي نشرتها الصحيفة.
وستكون الدفعة الجديدة الثالثة من نوعها في أقل من عام إذ سرحت الشركة التي تواجه أزمة منذ عامين، حوالي ألف موظف مطلع العام الماضي. كما سرحت 1400 آخرين في الربع الأخير من العام الماضي أيضا في إطار حملة لتقليص النفقات.
وبلغ مجموع موظفي الشركة 13600 في نهاية العام الماضي. وكانت ياهو ومايكروسوفت قد سعتا إلى إبرام شراكة بينهما في مواجهة غوغل -التي تملك أكبر محرك بحث على الإنترنت- إلا أنه لم يتحقق.
خسائر وأرباح أقل
من جهتها, كانت شركة فيليبس العالمية للإلكترونيات قد أعلنت الثلاثاء خسائر بلغت 59 مليون يورو في الربع الأول من هذا العام.
إعلان
ونقلت إذاعة هولندا الدولية عن الرئيس التنفيذي للشركة جيرارد كلايستيرلي قوله إن حجم المعاملات انخفض بنسبة 17% بشكل أسوأ مما كان متوقعا.
وأرجع كلايستيرلي هذه الأرقام المخيبة للآمال إلى تدهور أوضاع السوق. وقال إن وحدة فيليبس للرعاية الصحية تأثرت للمرة الأولى بالانكماش الاقتصادي.
وأضاف أنه لا يتوقع أي تحسن في الربع الثاني من العام رغم نجاح الشركة في توفير للنفقات بلغ 500 مليون يورو. وأضاف أن خطط إعادة تنظيم الشركة ستشمل وقف آلاف فرص العمل، حيث لم تعلن الشركة أي وظيفة جديدة بسبب هذه الخسائر.

وبدورها, أعلنت شركة "إنتل" الأميركية العملاقة لرقائق الكمبيوتر أن أرباحها في الربع الأول من العام الجاري تراجعت بنسبة 55%. وأشارت إلى أن مبيعاتها وصلت لأدنى مستوياتها.
ومن المتوقع أن تعلن كبرى شركات التكنولوجيا الأخرى منها "مايكروسوفت" و"آي بي أم" نتائجها خلال الأسبوعين القادمين.
المصدر : وكالات