مطالبات بترويج النظام المالي الإسلامي

حث الرئيس التنفيذي لشركة دار الشريعة للاستشارات علماء التمويل الإسلامي على بذل جهد أكبر للترويج لهذه الصناعة عالميا كبديل للنظام المصرفي التقليدي بعد انهيار النظام المالي العالمي إثر الأزمة المالية الأخيرة.
واعتبر سهيل الزبيري أن العلماء المسلمين لم يستجيبوا للأزمة الاقتصادية بصوت موحد، مضيعين فرصة لدفع الصناعة إلى مراكز مالية غربية.
وأضاف أن العلماء لا يخدمون العالم باحتفاظهم بهذه الصناعة لأنفسهم، مشيرا إلى أنه ينبغي تبليغ تلك الأمور لأن الشريعة الإسلامية تقول إنها لا تخص المسلمين فحسب وإنما هي للبشرية جمعاء.
وأشار الزبيري -أثناء قمة رويترز للتمويل الإسلامي في البحرين- إلى أن الطلب من المسلمين -الذين يربو تعدادهم على 1.3 مليار نسمة- زاد على الاستثمارات المطابقة للشريعة مع تنافس مراكز مالية مثل باريس ولندن على أن تصبح مراكز تمويل إسلامية بالأسواق الغربية.
وأسس بنك دبي الإسلامي دار الشريعة للاستشارات في يوليو/تموز من العام الماضي لتقديم الاستشارات المالية والقانونية لصناعة التمويل الإسلامي على المستوى العالمي.
وتنشط الدار في إجراء أبحاث وتوفير التدريب بشأن القطاع المالي الإسلامي والقيام بأعمال المراجعة والتصنيفات.
واعتبر الزبيري عند مقارنة النظام الإسلامي بغيره من الأنظمة، أنه النظام المثالي.
وعن تأثر الدار بالأزمة العالمية، قال الزبيري إن دار الشريعة للاستشارات أجلت خططا لتوسيع خدماتها في بريطانيا وباكستان جراء الأزمة.