محاضر محمد: ماليزيا ليست بمنأى عن الأزمة العالمية

r_Malaysia's former prime minister Mahathir Mohamad talks to reporters at the conclusion of a conference on Yemen's industrial investment potential in the south-eastern Yemeni
محمد قال إن ماليزيا لا تزال تعتمد في اقتصادها على دول أخرى (رويترز-أرشيف)

حث رئيس وزراء ماليزيا الأسبق حكومة بلاده على الاستعداد لمواجهة تأثيرات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية, وحذر من أن ماليزيا ليست بمنأى عن الأزمة التي قد تتفاقم أكثر.

 
ونقلت وكالة أنباء برناما عن محاضر محمد قوله -في كلمة ألقاها في حفل تسليم جوائز لرجال أعمال نظمته غرفة تجارة الملايو بالعاصمة الماليزية كوالالمبور- "لا خيار لماليزيا سوى مواجهة هذه الأزمة لأننا دولة تجارية واقتصادنا يعتمد أساساً على الصادرات".
 
وأضاف "إذا تعرض شركاؤنا التجاريون لمشكلة اقتصادية فستؤثر أيضاً على الصادرات". وقال"لا يمكن لماليزيا أن تكابر أمام هذه الأزمة وتقول إنها لا تهتز". وتابع "إذا كانوا فقراء فنحن فقراء".
 
وحذر محمد من أن ماليزيا لا تزال تعتمد على دول أخرى. وأوضح أنه يمكن لماليزيا أن تطبق نفس القاعدة أو الإستراتيجية التي عملت بها خلال الأزمة المالية السابقة في عام 1997 حيث دُرست جميع المعلومات والبيانات بدقة ورُصدت تغيراتها يوميا ثم قامت السلطات المعنية باختيار أفضل سبيل لحلها.
 
وقال أيضا في كلمته "نحن لم نتعاف بعد من أزمة 1997 رغم مضي عشر سنوات على وقوعها", مشيرا إلى أن قيمة الرنغيت (العملة الماليزية) لم تعد إلى ما كانت عليه قبل أزمة العملات عام 1997 الذي شهد انهيارا مفاجئا لاقتصادات دول آسيوية صاعدة من بينها ماليزيا.
إعلان
 
وأضاف محمد أن الدول الغربية مثل الولايات المتحدة أيضاً لم تتعاف برغم مرور عشر سنوات على تلك الأزمة المالية.
المصدر : يو بي آي

إعلان